أكد محمد مجدي أفشة لاعب النادي الأهلي، أن هدفه أمام الزمالك في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2020، هو الأعظم له ولكنه يرى أنه يعرضه للظلم.
وكان الأهلي قد توج ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في 2020 أمام الزمالك بالفوز 2-1، وسجل أفشة الهدف الثاني في المباراة هو ما اشتهر بـ (هدف القاضية ممكن).
وقال أفشة خلال تصريحات عبر قناة “mbc مصر 2” في برنامج “الكورة مع فايق”: “هدف القاضية؟، أوقات يظلمني وعنوان صعب”.
وأضاف: “هو أعظم هدف وأصعب نهائي، لكن ليس هذا هو الهدف الذي أحرزته فقط، حصدت 15 بطولة في 5 سنوات ولدي أهداف كثيرة في الدوري والكأس والسوبر وكأس مصر، ما زال لدي بطولتين هذا الموسم إذا نجحت في حصدهما سيكون معي 17 لقبًا”.
وتابع: “في كل ال حصلت على جائزة أفضل لاعب في المباراة، حتى في كأس العالم للأندية”.
وواصل: “كنت أتمني أن أسجل في نهائي دوري أبطال إفريقيا الأخير أمام الترجي، وحزنت جدًا من كرة العارضة، هدفي مع الأهلي هو أن أصنع تاريخ لنفسي ولكن ليس بطمع ولا أنانية”.
طالع | أفشة: مستمر مع الأهلي لآخر يوم في عمري.. وسأظل “جعان”
وأكمل: “ربنا أعطى لي الكثير، لا يوجد أفضل من أنني أسجل هدفًا في الزمالك في النهائي”.
وأردف: “أنا منظم في حياتي وفي الكرة وأنفذ تعليمات المدرب بكل حذافيرها حتى لو غير صحيحة لأنه المدرب”.
وأستمر: “يوجد كلمتين قالهم سعد سمير، لن أنساهم قبل نهائي إفريقيا أمام الزمالك، قال إذا خسرنا سنتدرب أونلاين سأظل أتذكر هذه الكلمة مدىء الحياة، عمرو السولية قال أنا بكيت في نهائيين من قبل، من الحزن أريد أن أبكي من الفرحة في هذه المرة”.
واستطرد: “في مصر 95% لا يفهمون في كرة القدم داخل الملعب، أصبح لا يوجد عندنا تحليل كرة قدم، أتحدث بكل حقيقة وصراحة، الناس تشجع في مصر الهدف والأسيست والبطولة، و(مش كل الناس تكون على دراية ماذا يحدث داخل الملعب)، يوجد تعليمات داخل الملعب وتكتيك وتعلميات من المدرب”.
وواصل: “الناس لا يكونون معنا داخل الملعب وفي غرفة الملابس وداخل النادي، (مش كل الناس هتفهم ما يحدث داخل الملعب)، منذ تولي مارسيل كولر تدريب النادي الأهلي وأنا ألعب في مركز 8 والناس يظنون أنني ألعب رقم 10، اصبحنا لا نحلل كرة ولكن نحب ونكره”.
وأكمل: “ما يحدث في جائزة أفضل لاعب في المباراة ببطولة الدوري المصري كارثة، يوجد لاعبون يأكلون الملعب والنجيلة ولا يحصلون على الجائزة”.
واختتم: “يوجد مدرب تعرضت للظلم منه، لكن لا أحب أن أتحدث في هذا الأمر، لا أريد الفصح عن اسمه”.