أثار الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين (الذي يقول إنه من يهود لبنان ويزعم أنه باحث أكاديمي) السخرية ، بعد تمنيه على حسابه على “أكس” خسارة فريق ريال مدريد الإسباني نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام نادي بروسيا دورتموند الألماني في النهائي، الذي أقيم في ملعب ويمبلي بلندن أمس.. وادعى كوهين أن” كل دولة تُعادي إسرائيل لن تصيبها البركة اليهودية” في إشارة لموقف إسبانيا التي اعترفت بالدولة الفلسطينية إلى جانب أيرلندا والنرويج، رغم الضغوط الإسرائيلية. وفي المقابل الموقف الألماني الداعم لإسرائيل.
لكن “البركة اليهودية” المزعومة لكوهين لم تكن مع النادي الألماني، الذي تغلب عليه ريال مدريد بـ2-صفر، وعزز النادي الإسباني بذلك رقمه القياسي بالفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الـ15.
وبعد فوز ريال مدريد عبر كوهين في منشور آخر عن أسفه لعدم تحقق تمنياته مما زاد التعليقات الساخرة منه.