كشف كيليان مبابي، لاعب فريق ريال مدريد وقائد منتخب فرنسا، تفاصيل جديدة تخص أزمته مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي.
وانضم مبابي بشكل رسمي إلى صفوف ريال مدريد، مساء أمس، بعد رحيله عن باريس سان جيرمان.
وتسبب مبابي في أزمة قبل بداية الموسم الماضي، 2023/24، بعدما قرر عدم تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، مخالفًا بذلك اتفاقه السابق مع مسؤولي النادي الفرنسي.
وأثار مبابي بذلك أزمة كبرى داخل أروقة نادي باريس سان جيرمان، ما تسبب في تهميشه واستبعاده من المعسكر التحضيري وعدم مشاركته في المباريات الأولى للموسم، قبل حل الأزمة وعودته إلى الملعب مرة أخرى.
وظهر مبابي في مؤتمر صحفي منذ قليل قبل مباراة فرنسا ولوكسمبورج، وديًا غدًا الأربعاء.
وقال مبابي في تصريحاته التي نشرتها شبكة “rmcsport” الفرنسية: “لقد جعلوني أفهم أنني لن ألعب مرة أخرى مع باريس، قالوا ذلك في وجهي، وتحدثوا معي بعنف، أخبروني أن لويس إنريكي ولويس كامبوس (المدير الرياضي) أنقذاني، وأنني لم أكن لأضع قدمي مرة أخرى على أرض الملعب بدونهما”.
وأضاف: “لهذا السبب كنت أحظى دائمًا بهذا التقدير من المدرب والمدير الرياضي، أعتقد أنني أفضل شخص يحلل أدائي، لذا فمن المؤكد أن الموسم كان أقل من معاييري، مجرد حقيقة اللعب كانت أمرًا رائعًا، لكن من المؤكد أنني لن أكون راضيًا عن عام كهذا في العام المقبل”.
اقرأ أيضًا.. مبابي: أشعر بالتحرر بعد انتقالي إلى ريال مدريد.. ويورو أصعب من كأس العالم
وعما إذا لم يكن سعيدًا في باريس سان جيرمان، أجاب: “قول ذلك سيكون عارًا وأمرًا مخزيًا، أشبه بالبصق في الحساء (تعبير مجازي) وفي وجه الأشخاص الذين دافعوا عني، كنت دائمًا سعيدًا، لكن الأمور جعلتني غير سعيد لكن لاعبًا مثلي لم يتمكن من إظهار ذلك لأنني قائد لذا حاولت أن أكون إيجابيًا قدر الإمكان، لقد دعمني المدرب واللاعبون والعاملون في النادي، من الغباء أن آتي إلى هنا وأقول إنني لم أكن سعيدًا هناك”.
واستمر: “هناك الكثير من الضغوط، لكنها كرة القدم فقط وهناك أشياء أكثر جدية في الحياة، لقد تعلمت دائمًا ألا أبكي، أتقاضى أجرًا كبيرًا مقابل لعب كرة القدم وممارسة شغفي بينما يستيقظ البعض للذهاب إلى العمل في المصنع والقيام بعمل مرهق، ما زلت أقول إن ما مررت به لا أتمنى أن يختبره أي شخص، لذلك أجد أنه من غير المناسب أن آتي وأشكو عندما أرى ما يحدث، فهناك أشياء أسوأ بكثير في العالم”.
وأوضح: “لم يكن الأمر سهلًا ولكنه جزء من تعليمي، ربما كان يجب أن أحصل عليه ولكن هكذا كان الأمر، لم أتمكن من رؤية كل شيء ولكن فقط أخذت الوقت للتفكير في نفسي ولكن من المؤكد أنني رأيت رسائل كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس وإيكر كاسياس لي، وزملائي المستقبليون، وزملائي السابقين، إنه أمر لطيف حقًا ويساهم في تطويري مع ما أملكه بالفعل”.