قالت هيئة الإذاعة العبرية، إن قوات الاحتلال قتلت شخصا حاول العبور من الأردن إلى الأراضي المحتلة، دون تفاصيل.
العام الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن إحباط عملية تهريب عبوات ناسفة “نوعيّة” على الحدود مع الأردن.
وذكر موقع “والا” العبري، أن قوة من الجيش أحبطت في أكتوبر الماضي محاولة تهريب عبوات في غور الأردن، حيث تم العثور على حقيبة وفيها 3 عبوات نوعية.
وأشار إلى أنه “تم نقل العبوات للفحص لدى الجهات المختصة وفتح تحقيق في العملية”.
فيما قالت تقارير إعلامية عبرية نقلا عن قوات جيش الاحتلال، إنه تم العثور على حقيبة تحتوي على 6 عبوات في منطقة الأغوار الحدودية مع الأردن، ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم في محاولة التهريب.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية إن هذا الحادث يأتي في أعقاب المحاولات الأخيرة لتهريب أجهزة متفجرة إيرانية الصنع، والتي يبدو أنها مقلدة لمنجم كلايمور الأمريكي، عبر الحدود إلى الضفة الغربية ويمكن التقدير بأن إيران تقف وراء محاولات تهريب العبوات الاحترافية، والتي ستغير قواعد اللعبة في الضفة الغربية.
وتحدث الناطق باسم جيش الاحتلال أنه “في إطار النشاط المستمر لإحباط تهريب الأسلحة، عثرت قوات من الجيش في الأغوار بالتعاون مع الشرطة على حقيبة تحتوي على 6 عبوات احترافية وتم تحويل القضية للتحقيق”.
وتكرر زعم الاحتلال إحباط عدة عمليات لتهريب أسلحة، تركز معظمها على الحدود الأردنية – الفلسطينية.
قبل ذلك، أعلن “الشاباك” اعتقال فلسطينيين اثنين من طولكرم بالضفة الغربية بزعم علاقتهما بتهريب أسلحة ومتفجرات عبر الحدود الأردنية في آب/ أغسطس الماضي.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الشاباك “ألقى القبض على الشخصين في الثالث من آب/ أغسطس الماضي أثناء قيامهما بتهريب أسلحة نارية ومتفجرات من الأردن”.
وأوضحت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية “عثرت بحوزتهما على أربعة مسدسات، وأربع عبوات ناسفة، حيث أظهرت الصور أن العبوات هي ألغام مضادة للأفراد من طراز 50 mon، إنتاج روسيا وبلغاريا”، مشيرة إلى عدم وضوح كيف تم الحصول على هذه المتفجرات أو مصدرها.
وتابعت، “أن التحقيقات التي أجراها الشاباك والشرطة، أكدت أن الشخصين تم تجنيدهما عبر نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين للاجئين”.