بعد انتشار قطع ملوثة دعوة لغسل الملابس قبل الارتداء

مع تناقل وسائل إعلام عالمية خلال اليومين الماضيين احتمالية احتواء ملابس موردة من شركة أجنبية على مواد كيماوية «مسرطنة»، وأخرى تصيب الأطفال بالتوحد، أكد ممارسون صحيون على ضرورة غسل الملابس الجديدة، بشكل جيد، تجنبًا للوقوع في مشاكل صحية، والامتناع عن ارتداء الملابس الجديدة قبل غسلها، فقد لا تكون نظيفة، وعرضة للملوثات المختلفة أثناء رحلتها داخل المصنع، أو في رحلات سلاسل الإمداد.

لعدة زبائن

زيادة الفطريات الملابس الذكية وأبانوا خلال أحاديثهم أن الأمر يزداد سوءًا في قطع الملابس الجديدة، عند تجربتها للقياس داخل المتجر أو في المنزل، وتكون هذه القطع مجربة لعدة «زبائن»، وكذلك في قطع الملابس المسترجعة أو المستبدلة بعد عملية الشراء، فقد تكون هذه الملابس وسيلة لانتقال الملوثات من جسم إلى آخر، فالأمر، يتطلب وضع تنظيم واهتمام من الباعة في المتاجر عند التجربة للقياس أو الاسترجاع، لضمان عدم انتقال أي عدوى أو حساسية.

الثقافة الملبسية

بدوره، قال استشاري الأمراض الجلدية الدكتور رمضان الغزال: اختيار الملابس يمثل نوعًا من الثقافة يطلق عليها الثقافة «الملبسية»، وهي علاقة «فسيولوجية» بين الملبس وجسم الإنسان، فالملابس في الأجواء الحارة تختلف عن فسيولوجية الملبس في الأجواء الباردة، وإذا لم تكن هذه معادلة صحيحة تنتج بعض المشاكل، لأن الملبس هو الجلد الثاني للإنسان، فدائمًا الملابس الضيقة الداخلية، خاصة تسبب العقم ونقصان الخصوبة عند النساء والرجال، وبين الشباب تزداد من حالات ظهور حب الشباب نتيجة، إغلاق مسام الجلد، وزيادة الافرازات الدهنية.