لأول مرة.. حزب الله يطلق رشقة من صواريخ “فلق 2” على “إسرائيل”

 أعلن حزب الله اليوم السبت أنه أطلق رشقة من صواريخ فلق 2 على مركز قيادة عسكري في شمال فلسطين المحتلة.

وقال مصدر أمني لوكالة رويترز إن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الحزب هذا النوع من الصواريخ بعد إطلاق الصاروخ فلق 1 في عشرات الهجمات السابقة.

وفي وقت سابق السبت، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم السبت أن غارة جوية إسرائيلية على مشارف بلدة عيترون في جنوب البلاد أدت إلى استشهاد شخصين.

وجاء في تقرير الوكالة أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخين موجهين مستهدفة مقهى في محطة للوقود مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المتجر والمحطة والمنطقة المحيطة.

وقالت القوات الإسرائيلية اليوم إن طائراتها قصفت أيضا البنية التحتية في منطقة الخيام بعد أن أطلقت الدبابات في وقت سابق النار على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة كفركلا.

 

 

وأعلن حزب الله في بيان استشهاد أحد عناصره “رضوان علي عيسى ’بلال’ مواليد عام 1977 من بلدة حومين التحتا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

كما أعلن عن استشهاد المجاهد أحمد علي يوسف “صادق” مواليد عام 2003 من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الحزب استهداف تمركز لجنود إسرائيليين بمسيرة في مربض مدفعية مستحدث في مزارع شبعا المحتلة قرب الحدود اللبنانية.

وقال الحزب في بيان إنه شن “‏هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابت هدفها بدقة”.‏

وذكر في بيان منفصل أنه “بعد رصد وترقب ‏لقوات العدو الإسرائيلي في موقع الراهب وعند ‏تحرك مجموعة من جنوده داخل الموقع استهدفها عناصرنا بقذائف المدفعية”.‏

حرائق 

وكانت حرائق واسعة في مناطق عدة في جنوب لبنان اندلعت السبت جراء قصف إسرائيلي وفق ما أفادت الوكالة الحكومية وأحد عناصر الإنقاذ التابعين لحركة أمل، حليفة حزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية السبت إن “المدفعية الاسرائيلية قصفت بالقذائف الفوسفورية الحارقة اطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل”.

وأضافت “أتت النيران على مساحات واسعة من اشجار الزيتون”.

كما أفادت الوكالة الرسمية باندلاع “حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني و(قوة) اليونيفيل (…) على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق”، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

وأضافت “توجهت فرق الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية والدفاع المدني اللبناني وآليات تابعة لليونيفيل للعمل على اخماد الحريق”.

وقالت الوكالة في معلومات منفصلة إن عدداً من الألغام انفجرت “بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل”.

وصدرت عن “حزب الله”، اليوم السبت، بيانات عدة جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع  غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة”: 

–  شنت المقاومة الإسلامية ‏هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم في الجولان السوري المحتل استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابت هدفها بدقة.‏ 

– عند الساعة 10:45 من صباح يوم السبت استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

 

 

-عند الساعة ‌‎02:00‌‏ من بعد ظهر يوم السبت ‏استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة ‏وأصابوه إصابة مباشرة.‏

– رداً على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين خصوصاً في بلدة عيترون مما أدى ‏إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، قصف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية يوم السبت مستوطنة ‏المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا.

– رداً على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الخيام، استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة ‏الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال بالأسلحة ‏الصاروخية. ‏ 

– رداً على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء الأخير على بلدتي مركبا وعيترون، قصف ‏مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل براجمة من ‏صواريخ فلق 2. ‏ 

– رداً على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين خصوصاً في بلدة عيترون مما أدى ‏إلى استشهاد مواطنين وجرح آخرين، استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية مبنى تابع ‏للإستخبارات العسكرية في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، مما أدى إلى ‏تدميره واشتعال النيران فيه وسقوط من بداخله بين قتيلٍ وجريح.‏ 

– رداً على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الخيام، استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة ‏الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة ‏المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.