وذكر بيان الرئاسة المصرية أن اللقاء شهد مناقشة الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، مبيناً أن الرئيس شدد على ضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين.
واستعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آخر تطورات جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبحسب بيان الرئاسة المصرية فإنه جرى الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية.
وأكد الجانبان على متانة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية، وحرص البلدين على استمرار التنسيق المشترك في مختلف الموضوعات والقضايا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي تقدير الإدارة الأمريكية للجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم.
واعتبر بلينكن أن حماس هي العقبة الوحيدة أمام اتفاق وقف إطلاق النار، داعياً إلى الضغط على حماس للقبول به.
وأضاف أن تحقيق وقف إطلاق النار سيفتح الباب أمام وقف دائم للقتال في قطاع غزة، متعهداً بمواصلة الجهود من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ويجب التخطيط لليوم التالي بعد الحرب.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض مصر كافة الأعمال العسكرية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعلى الحدود مع مصر. جاء ذلك في اجتماع مع نظيرته الجنوب أفريقية ناليدي باندور على هامش اجتماعات دول تجمع البريكس في مدينة نيجني نوفجورود الروسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري حذر من الخطورة البالغة للأوضاع في غزة والتداعيات الإنسانية المأساوية ونزيف الأرواح المستمر، مؤكداً رفض مصر كافة الأعمال العسكرية والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في رفح الفلسطينية.
وأشار المتحدث إلى أن الوزير استعرض جهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، مشيداً بموقف جنوب أفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية في محكمة العدل الدولية، والدفع قدماً لإيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية.