أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف انطلاق بلاده من مبدأ الإنهاء الفوري للعملية الإسرائيلية في غزة، وحل المشكلة الإقليمية بإقامة الدولتين وعلق أيضا على مجزرة مخيم النصيرات الأخيرة.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في نيجني نوفغورود: “من الضروري، دون أي توقف، ودون تأخير.. المضي قدما نحو حل المشكلة في المنطقة على أساس إقامة دولتين – إسرائيل وفلسطين”.
وأشار إلى أنه “ننطلق من ضرورة وقف هذه العملية في قطاع غزة فورا، وضمان وقف إطلاق النار، وإيجاد حل عاجل للمشاكل الإنسانية الصعبة هناك”.
وعن عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين والضحايا الذين سقطوا جراءها في مخيم النصيرات، أكد أنه “من غير المقبول التضحية بمئات الأبرياء من أجل إنقاذ الآخرين”.
وأضاف: “مثلما كان ردنا على هجوم 7 أكتوبر وعلى الأساليب التي بدأت إسرائيل في استخدامها ردا على ذلك، فإنني أعتبر أنه من غير المقبول أن يتم التضحية بالمئات والمئات من الأشخاص الآخرين الذين لا ذنب لهم بأي شيء، من أجل إنقاذ الأبرياء”.
وذكر بمشاركة روسيا مثلما شاركت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والأردن في المفاوضات بصيغها المختلفة، والتي سعت من بين أمور أخرى إلى إطلاق سراح الرهائن”.
وقال لافروف: “لقد شاركنا أيضا في هذا العمل، وعملنا ليس فقط من أجل المواطنين الروس، وإنما أيضا من أجل مواطني الدول الأخرى”.
وشدد على الموقف الروسي الذي تم الإعلان عنه في أكثر من مناسبة، بما في ذلك مشاريع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كالوقف الفوري وغير المحدد لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن وجميع الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، والتعامل مع المشاكل الإنسانية الملحة والفرض الإلزامي على إسرائيل لاستئناف المفاوضات حول إقامة الدولة الفلسطينية.