وقال قائد الفريق 19 المهندس خالد داوود: إن هذه الألغام تم اكتشافها خلال عملية تأمين ساحل مضيق باب المندب بناءً على بلاغ من أحد الصيادين بعثوره على جسم غريب في الساحل وحدوث انفجارات سابقة في المنطقة، متهماً مليشيا الحوثي بزراعة الألغام بشكل كثيف في سواحل وجبال مضيق باب المندب بطرق عشوائية.
وأشار إلى أن حوادث انفجار الألغام طالت في الأشهر الماضية العديد من الصيادين أثناء ذهابهم إلى البحر لصيد الأسماك وأدت إلى نفوق العديد من الحيوانات البرمائية في ساحل المضيق، مثل السلاحف، أثناء خروجها من البحر إلى اليابسة لوضع بيضها في الرمال.
وشملت عملية الإتلاف والتفجير التي قام بها الفريق 19 مسام اليوم 13 لغماً مضاداً للدبابات، 28 قذيفة منوعة، لغمين مضادين للأفراد، 129 فيوزاً منوعاً، 596 طلقة منوعة، 3 عبوات ناسفة، وقنبلة يدوية واحدة.
وكان مشروع «مسام» قد تمكن منذ بداية شهر يونيو الجاري من إتلاف 2037 لغماً وقذيفة غير منفجرة في كل من أبين وباب المندب، كما قام فريق المهمات الخاصة 1، بإتلاف 602 لغماً وقذيفة غير منفجرة في منطقة دوفس بمحافظة أبين، وشملت هذه العملية 221 قذيفة متنوعة، 12 عبوة ناسفة، 4 قنابل يدوية، 3 ألغام مضادة للدبابات، وقنبلة طيران، ولغمين مضادين للأفراد، 226 طلقة متنوعة، و133 فيوزاً منوعاً.
يذكر أن فريق المهمات الخاصة 2 تمكن في الأيام الماضية من إتلاف 659 لغماً وقذيفة غير منفجرة، تمثلت في 6 ألغام مضادة للدبابات، 9 ألغام مضادة للأفراد، 23 قذيفة، 4 عبوات ناسفة، 429 طلقة متنوعة، و188 فيوزاً متنوعاً.
ويواصل مشروع مسام جهوده الدؤوبة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها مليشيات الحوثي بشكل عشوائي، دون أي مراعاة لحياة المدنيين.
وكان مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي قد أعلن الأسبوع الماضي نزع 446,112 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة وطهرت 57,115,259 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة منذ انطلاق المشروع وحتى 7 يونيو الجاري.