أثار تصرف الممثلية الدبلوماسية المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال اجتماع لحركة “عدم الانحياز”، والتي دعت لانفصال القبائل عن الجزائر سخطا وغضبا واسعا في الجزائر. وعلّق قانونيون وسياسيون جزائريون ورؤساء أحزاب وطنية “بأن كل هذه المواقف والتصرفات من الجانب المغربي يعكس ما كانت تندد به الجزائر من وجود أياد خارجية تحاول إثارة الفتن داخل المجتمع الجزائري”، معتبرين “أن نظام المخزن تجاوز كل القوانين الدولية والروابط الحضارية مع دولة جارة”، وفقا لما نقلته جريدة “الشروق”.
كما وصف رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الدكتور عبد الرزاق قسوم، سفير المغرب لدى الأمم المتحدة بـ”الشخص الذي يفتقد للسلوك العادي والأعراف”، وأن ما أقدم عليه يظهر جليا عدم النضج السياسي له أولا، ومن وكّله بهذا التصرف “غير بريء” من سادته بالمخزن. ومن جهته، يرى المحامي عمار خبابة بأن تصرف السفير المغربي هو رد فعل سيئ وسلبي وفيه تجاوز للكثير من المسائل القانونية والتاريخية…”.