وتعتقد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وشركاؤهما أن كوريا الشمالية زودت روسيا بالمدفعية والصواريخ وغيرها من الأسلحة التقليدية لدعم حربها في أوكرانيا مقابل الحصول على تقنيات عسكرية متقدمة ومساعدات اقتصادية.
جبهة موحدة
ويسعى كيم إلى تعزيز الشراكات مع روسيا والصين في محاولة لتعزيز مكانته الإقليمية وإطلاق جبهة موحدة ضد الولايات المتحدة.
وخلال اجتماعهما في سبتمبر في موقع الإطلاق الفضائي الرئيسي في روسيا، دعا كيم الرئيس الروسي لزيارة كوريا الشمالية في «وقت مناسب»، وقبل بوتين ذلك.
وبعث كيم برسالة إلى بوتين تهنئة لروسيا في عيدها الوطني، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وقال كيم في الرسالة: «بفضل الاجتماع المهم بيننا في ميناء فوستوشني الفضائي في سبتمبر من العام الماضي، تطورت العلاقات الودية والتعاونية كوريا الشمالية وروسيا إلى علاقة رفاق سلاح غير قابلة للكسر».
وجاءت تصريحات كيم في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن يزور بوتين كوريا الشمالية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وإذا تحقق ذلك، فسيكون اجتماع القمة الثالث بينهما، عُقدت قمتهم الأولى في فلاديفوستوك في أبريل 2019.
وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية «إن إتش كيه» نقلاً عن مصادر دبلوماسية لم تحددها، بما في ذلك مسؤولون روس رفيعو المستوى، الأربعاء، أن بوتين يستعد لزيارة كوريا الشمالية وفيتنام الأسبوع المقبل.