ووفقاً لوزارة الصحة، تم تصعيد الحجاج على مجموعات عددها خمس قوافل، وتم نقل الحجاج بواسطة 55 حافلة مجهزة طبيًا وسيارات إسعاف مرافقة، و40 سيارة خدمات وإسناد، بالإضافة إلى مشاركة الأمن العام بتوفير مركبة رسمية ترافق كل قافلة من القوافل الخمس، حيث انطلقت القوافل في تمام الساعة الثانية ظهراً، على أن تعود بعد الغروب.
وضمت القوافل المرضى المنومين في مستشفيات الملك فيصل، والنور التخصصي، والملك عبدالعزيز، وحراء العام، والولادة والأطفال، ومدينة الملك عبدالله الطبية، والطوارئ بمنى، الجسر، والوادي، والشارع الجديد، وأخيراً مستشفى شرق عرفات.
وتعد القافلة مستشفى ميدانيًا متكاملًا غنيًا بالإمكانات البشرية من أطباء وتمريض وكادر لوجستي وكل ما تحتاجه القافلة من عناصر الإمداد الطبي والغذائي، وكذلك متطلبات صيانة المركبات والمعدات الطبية المرافقة للقافلة ذهابًا وإيابًا، وعند الوصول تمكث القوافل في موقع مهيأ ومناسب لوضعهم الصحي بمشعر عرفات، ليتم نسكهم بالوقوف في عرفة، مجهزةً لهم جميع وسائل الراحة المقدمة للحجاج والقائمين عليهم من الفرق الطبية، ضمن جهود المملكة التي تبذلها لراحة ضيوف الرحمن وحرصها على إتمام جميع الحجاج لمناسكهم، رغم ما تعرضوا له من ظروف صحية.