يعاني بعض الأطفال والبالغين من الحساسية بسبب القطط أو الحيوانات الأليفة بشكل عام.
وفي أغلب الأحيان، يكون السبب وراء حساسية الحيوانات الأليفة التعرض لقشور الجلد الميت (الوبر) للحيوان الأليف.
ويمكن لأيّ حيوان ذي فرو أن يكون مصدرًا للإصابة بحساسية الحيوانات الأليفة، ولكن الإصابة بحساسية الحيوانات الأليفة تكون أكثر انتشارا مع القطط والكلاب.
حيث توجد مُثيرات حساسية القطط والكلاب في خلايا الجلد التي تطرحها (الوبر)، بالإضافة إلى اللعاب، والبول، والعرق، والفرو الخاص بهذه الحيوانات. وبحسب “مايو كلينيك ” يمثل الوبر مشكلة خاصة نظرًا لصغره البالغ، ويمكن أن يظل عالقًا في الهواء لفترات طويلة من الوقت مع أقل دوران للهواء. أيضًا يمكن أن يعلق الوبر بسهولة في الأثاث المُنجد كما يمكن أن يلتصق بملابسك.
و يمكن أن يلتصق لعاب الحيوانات الأليفة بالسجاد، وأغطية الأسرّة، والأثاث، والملابس. يمكن للعاب الجاف أن يعلق بالهواء.
وقد يتساقط وبر أقل من القطط والكلاب التي يُزعم أنها ضعيفة الإثارة للتحسس مقارنة بالأنواع الأخرى، ولكن لا يوجد بالفعل سلالات لا تسبب الإصابة بالحساسية.
الأعراض
ويمكن ملاحظة علامات التحسس من الحيوانات الأليفة عند التعرض لها وهي:
العطاس
سيلان الأنف
حكَّة، احمرار بالعينين أو زيادة إفراز الدموع بهما
الاحتقان الأنفي
الشعور بحكة في الأنف، سقف الفم أو الحلق الرشح خلف الأنف
السعال
ضغط وألم بالوجه
الاستيقاظ المتكرر
انتفاخ الجلد أسفل العين وظهوره باللون الأزرق
ويمكن أن تكون الأعراض أكثر شدة عند الأشخاص المصابين بالربو لتشمل:
صعوبة في التنفُّس
ضيق الصدر أو ألم به
صوت صفير أو أزيز يُسْمَع عند الزفير
صعوبة النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز
وتشمل الأعراض التي تحدث بسبب الحساسية من القطط أو الحيوانات الأليفة، الأعراض الجلدية أو ما يعرف باسم التهاب الجلد التحسُّسي.
وأشارت “مايو كلينيك ” أن هذا النوع من التهاب الجلد يكون عبارة عن رد فعل للجهاز المناعي ينجم عنه التهاب الجلد.
ليظهر حينها طفح جلدي، إكزيما، أو حكة في الجلد.
ويمكن أن تتسبب حساسية القطط -والحيوانات الأليفة بشكل عام- بمضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية-الربو.
ونوهت بضرورة التأكد من عدم وجود حساسية قبل اقتناء حيوان أليف في المنزل.