وقال: «نحن نقترب من الانتهاء من المهمة التي حددتها الحكومة، وسنصل إلى نقطة نخوض فيها حرب عصابات، وقد يستغرق ذلك سنوات».
ورأت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن تل أبيب لا يمكن أن تنتصر في ظل ما وصفته بحكومة الكوارث التي لن تحقق أي إنجازات. وأشارت إلى أن هدف الحكومة الإسرائيلية ليس تحقيق أي شيء للجمهور الإسرائيلي، بل تعزيز مصالح أحزاب الائتلاف فقط، وهي الإعفاء من الخدمة العسكرية، والتمويل الحكومي لليهود الحريديم، وتعزيز المستوطنات لصالح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وإبقاء نتنياهو في منصبه.
بينما تحدثت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن توجيه مجموعة من النشطاء رسالة تحذيرية إلى مديري 20 شركة مصنعة للأسلحة في بريطانيا، قائلين إنهم قد يواجهون مسؤولية جنائية لفشلهم في منع جرائم الحرب على غزة، إذا استمرت شركاتهم في بيع المُعَدات العسكرية إلى إسرائيل. واعتبر الناشطون أن استمرار الحكومة البريطانية في السماح بمبيعات الأسلحة إلى إسرائيل لا يعفيهم من المسؤولية الجنائية.
وسلط موقع «ميديابارت» الفرنسي الضوء على الاحتلال المدمر للضفة الغربية، لافتا إلى تواصل هجمات المستوطنين على السكان الفلسطينيين، وحملة الاعتقالات واسعة النطاق، وسوء معاملة المعتقلين.
وقال: منذ وصول اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى السلطة تزايدت هجمات المستوطنين، وبعد السابع من أكتوبر الماضي، وصلت وحشيتهم إلى مستوى جديد، مع إفلاتهم من العقاب.