وقال وزير النقل اللبناني في مؤتمر صحفي إن كل ما كتب في صحيفة التلغراف غير صحيح، ولا سلاح يهرّب عبر مطار رفيق الحريري، موضحاً إن المطار يتعرض لتشويش إسرائيلي ولحملة تشويه.
وأفاد بأن تقرير الصحيفة تناول معلومات عن مصادر غير معروفة، وهو مقال سخيف ونتمنى على الصحيفة أن تُراجع وزارة النقل البريطانية، التي زارت المطار ميدانياً في 22 يناير الماضي.
مضيفاً: تواصلنا مع نائب رئيس اتحاد النقل الجويّ الذي قال إنّ خبر التلغراف عار من الصحة ونفى نفياً قاطعاً ما ورد في البيان.
وأشار إلى أن المعني الأول بفتح الصناديق كافة في المطار، هو جهاز الجمارك وأمن المطار، ولتكن مصادر «تلغراف» مصادر بريطانية رسمية وليست مصادر غير معروفة. مشدداً بالقول: ليس هناك أي سلاح يدخل أو يخرج عبر المطار.
واتهم حمية إسرائيل بتحويل المطار إلى هدف لها، داعياً كل وسائل الإعلام والسفراء، التجمع غداً صباحاً في صالون الشرف في المطار للقيام بجولة فيه، وليس هناك أي شيء لإخفائه، ونحن في صدد رفع دعوى قضائية بحق الصحيفة وسنعلن عن تفاصيلها لاحقاً.
وكانت صحيفة «ذا تليغراف» البريطانية قد قالت في تقريراً لها، اليوم، إن حزب الله اللبناني يخزن كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ بمطار بيروت، موضحة أن مخزن أسلحة حزب الله بمطار بيروت به صواريخ قصيرة المدى، وهناك صناديق كبيرة غامضة تصل على متن رحلات جوية من إيران لمطار بيروت.
وقالت الصحيفة إن مخزن أسلحة حزب الله بمطار بيروت به صواريخ «فاتح» و«فلق»، وأن وفيق صفا (القيادي الكبير بحزب الله) يأتي دائماً للجمارك بمطار بيروت، متهمة حزب الله باستخدام مطار بيروت منذ سنوات لنقل الأسلحة ما قد يجعله هدفاً لإسرائيل.
ونقلت «ذا تليغراف» عن الاتحاد الدولي للنقل القول: «نعلم منذ سنوات بتخزين حزب الله الأسلحة بمطار بيروت، نريد إغلاق مطار بيروت وإزالة جميع الأسلحة والمتفجرات»، كما نقلت الصحيفة عن موظفين بمطار بيروت القول إن عناصر من حزب الله يمنعوننا من فحص الصناديق القادمة من إيران.