وقال أوستن في بداية اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): «يمكن بسهولة أن تتحول حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية مع عواقب وخيمة على الشرق الأوسط»، مضيفاً:«مثل هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وستكون مدمرة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين الأبرياء».
وأشار إلى أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للحيلولة دون مزيد من التصعيد؛ لذلك نحن نسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم إلى الحدود الشمالية لإسرائيل ويمكّن المدنيين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وفيما يتعلق بملف قطاع غزة، أكد أوستن دعم بلاده لإسرائيل، محذراً من خطورة هجمات المتطرفين بالضفة الغربية التي قال إنها غير مقبولة.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي تصميم قوات الاحتلال على تغيير الواقع في الجبهة الشمالية، معلناً الجاهزية لأي سيناريو في مواجهة حزب الله.
وقال غالانت: «الوقت ينفد أمام الخيار الدبلوماسي في التعامل مع حزب الله»، مبدياً استعداده لمناقشة أي خلافات.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن عند مفترق طرق، وأنا هنا في واشنطن لبحث أهدافنا المشتركة مع الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بالوفاء بالتزاماتها بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة المطلوبة لمواجهة ما وصفها بـ«التهديدات».