رافقت «» عدداً من التشكيليين السعوديين، واستطلعت رؤاهم في المعرض، إذ قال الفنان محمد عسيري: «حدث فريد سعدت بزيارته، كان بمثابة نافذة قد فتحت لي عالماً من الإبداع والتفرد، شعرت وكأنني أغوص في أحلام مونيه، تلك الأحلام التي تجسدت بألوان نابضة بالحياة وضربات فرشاة خفيفة، تعكس جوهر المدرسة الانطباعية التي أسسها. كل لوحة كانت تحكي قصة، وكل ضربة فرشاة كانت تتحدث عن لحظة من لحظات حياته. من حدائق جيفرني إلى شروق الشمس في لو هافر، كان مونيه يأخذنا في رحلة عبر الزمن والألوان».
وقالت الفنانة نورة القحطاني: «يعكس الاهتمام المتزايد بالفن التطور الثقافي في المملكة، فالمعارض الفنية أصبحت اليوم ملتقى لعشاق الفن ومحبيه، وأصبحت المملكة وجهة للفنون حيث يمكن للجميع استكشاف جماليات الفن والانغماس في عوالمه الساحرة».
فيما أكدت الفنانة رهيفة بصفر، أن فكرة المعرض تعتبر خطوة مهمة وإثراء ثقافياً وفنياً وعرض تجارب الفنان بمراحل حياته بطريقة جاذبة وملفتة ليبحر الفنان بين ضربات فرشاته وتناغم ألوانه ودفء التفاصيل التي تترجم إحساسه العالي.
بدوره، اعتبر حسن الحسين، المعرض فرصة لثقافة بصرية، ومن روافد السياحة الفنية في مدينة جدة. وقالت الفنانة مرفت قواص: «إن هذا المعرض فرصة مهمه للغاية للفنانين والفنانات وطلاب وطالبات الفنون خصوصاً في مراحلهم الجامعية للاطلاع على تجربة رائدة».
أما الفنانة بدور الغامدي، فقدمت شكرها لإمارة المنطقة على إتاحة الفرصة للفنانين والفنانات لمشاهدة معرض بهذا الحجم والتحاور مع المتخصصين في مجال السياحة الفنية.
فيما أشاد الفنان مهدي عقيلي، بما شاهد من معروضات تؤرخ للمدرسة الانطباعية عن طريق رائدها كلود مونيه، وقال: «سعدنا بهذه الزيارة التي جسدت لقاء الفنانين بتاريخ أحد أشهر الفنانين العالميين».
ووصفت الفنانة سحر شعاب، المعرض بالعلامة البارزة والفكرة الفريدة.