قالت مصادر إسرائيلية أن صفقة التبادل لم تجمد على الرغم من اغتيال اسماعيل هنية.
وأوضحت المصادر، وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت أن المفاوضات مستمرة. ووفقا لهم، “اليوم كانت هناك محادثات، أمس كانت هناك محادثات وستكون هناك محادثات غدا أيضا”.
وقالت المصادر : “تتم مناقشة العديد من القضايا الأساسية في المحادثات، لكن من الواضح أن هذه الاتصالات تجري بشكل أكبر بين إسرائيل والوسطاء، وفي الوقت الحالي دون مشاركة حماس.
واضافت المصادر أن الجميع ينتظر الحصول على إجابات من حماس بعد أن قدمت إسرائيل ردها للوسطاء يوم الأحد.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: “المحادثات بشأن الصفقة مستمرة ومن الممكن أن يغادر وفد إسرائيلي إلى مصر يوم السبت.
ما يتم التفاهم عليه في إسرائيل وبين الوسطاء هو أنه نظرا لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في إيران، المنسوب لإسرائيل، واغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في قصف جوي في بيروت، فإن رد حماس في غزة سيتأخر.
وفي إسرائيل هناك خلافات في الرأي بين أجهزة المخابرات والأمن فيما يتعلق بمسألة توقيت رد حماس. وبحسب أحد التوجهات، وفي ظل الوضع الحالي، فإن حماس ستختار عدم الرد على الجواب لأسابيع وربما حتى أشهر.
ومن ناحية أخرى، هناك توجه آخر يقول إن تصفية كبار مسؤولي حماس وحزب الله تقرب فعلياً من التوصل إلى اتفاق، لأن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، يدرك أن الاتفاق قد يكون فرصته الوحيدة للحياة.
وتشير التقديرات إلى أن القطريين سيعودون إلى المحادثات بسرعة كبيرة، ولكن لتحقيق ذلك تحتاج إسرائيل إلى ضبط النفس والصمت، بحسب الموقع الإسرائيلي.
ونشر نتنياهو اليوم صورة للنقاش الذي جرى اليوم في مكتبه، وأرفق التعليق التالي بالرسالة: “يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاليًا مناقشة حول قضية المختطفين لدينا مع منسق أسرى الحرب والمفقودين غال هيرش، والأمين العام العسكري رومان جوفمان ورئيس الأركان تساحي برافرمان.