إعادة الذكريات
قادت أمسية المتقاعدين المنفذة، لقاء مسؤولين اثنين أثناء تزاملهما في العمل في إمارة جازان، استعادًا من خلالهما ذكريات إلهام وعزيمة العمل تحت قيادة أمير منطقة جازان، وتمثلت في لقاء محافظ أبوعريش شاهر بن شهاب الجنفاوي، ورئيس جمعية المتقاعدين بجازان إبراهيم الحازمي، إذ تزاملا سويًا في الإمارة لخدمة المنطقة في الجوانب كافة، الأمر الذي تفاعل معه الحضور.
مساهمة دائمة
أكد محافظ أبوعريش شاهر بن شهاب الجنفاوي، أن سعادته غامرة بلقاء إبراهيم الحازمي الأخ عزيز وزميل العمل، حيث يعتبر من الرواد المساهمين في أعمال النهضة التنموية في جازان، مشيرًا إلى أن مساهمته دائمة في المبادرات والفعاليات، إلى جانب مساهمة رواد العمل التنموي والاجتماعي في المحافظة وعلى رأسهم الشيخ محمود الأقصم الذي له بصمات ومساهمات واضحة في العمل التنموي والقطاع غير الربحي، مشيرًا إلى أنهم لمسوا كل الحرص والاهتمام من متقاعدي أبوعريش لتقديم خبراتهم، والمساهمة في الأعمال التطوعية، والخدمية، والاستشارية وغيرها في المحافظة، موضحًا أن كل ما يقوم به من نشاط يأتي تنفيذًا لتوجيهات أمير المنطقة ومتابعة نائبه، فهما دائمًا في تواصل مستمر، وتوجيهات عديدة ودقيقة للنهوض بكل الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والتنموية، والأسرة والشباب.
فكرة تأسيسية
أكد مشرف البرامج والفعاليات في فرع جمعية متقاعدي أبوعريش خالد الشبيلي لـ«الوطن»، أن فكرة إنشاء فرع مكتب جمعية المتقاعدين بالمحافظة كانت قبل 7 سنوات، بقيادة نخبة من المتقاعدين على رأسهم الدكتور الشاعر الراحل أحمد البهكلي، والشيخ محمود الأقصم وغيرهم، حيث تم الاجتماع والرفع باعتماد فرع للمحافظة، مشيرًا إلى أن أبرز الأهداف تتمثل في: الاستفادة من خبرات المتقاعدين، ودمج المتقاعدين في المجتمع، وإيجاد متنفس ترفيهي واجتماعي ورياضي لجميع المتقاعدين تحت مظلة واحدة، وتنفيذ مبادرات مجتمعية، وزيارة كبار السن في منازلهم، وتوزيع سلات غذائية، وحقائب مدرسية للأسر المحتاجة لذوي الدخل المحدود من المتقاعدين، وتنفيذ 6 برامج مجتمعية تخدم المتقاعدين، مؤكدًا أنهم واجهوا تحديات ممثلة في صعوبة تسجيل جمعية مستقلة في المنصة نظير الاصطدام باشتراطات، إلى جانب تحديات مادية، وعدم وجود رعاة رسميين، وأنهم حصلوا على وعد من رئيس الجمعية الرئيسية بالمنطقة بافتتاح رسمي للفرع بالمحافظة كأول فرع للجمعية بمحافظات جازان.