ويقول فريق دولي من الخبراء: يمكن استخدام المنشأة لتعزيز التنوع الجيني في مجموعات صغيرة من الأنواع المهددة بالانقراض، وقد تكون هذه طريقة للاحتفاظ بسجل طويل الأمد للحيوانات، التي نفقدها على الأرض. وسيتم «حفظها بالتبريد» لإبقائها في حالة قابلة للاستخدام، وفي الواقع فإن إنشاء مستودع لحماية العينات البيولوجية من الكوارث ليست فكرة جديدة، حيث يوفر قبو سفالبارد العالمي للبذور على جزيرة في النرويج تخزينًا مجمدًا للبذور، لضمان إعادة إنشاء المحاصيل الغذائية المهمة في حالة القضاء عليها؛ ولذلك اتجه العلماء بقيادة ماري هاجيدورن من معهد سميثسونيان الوطني لحديقة الحيوان، وعلم الأحياء إلى التفكير في خطة لمنشأة تخزين مبنية على سطح القمر.
وسيكون من المفيد أن تكون موجودة في المناطق القريبة من أقطاب القمر، والتي تبقى في الظل بشكل دائم، حيث تكون درجات الحرارة هناك أقل من (-196) درجة مئوية، ما يجعل المنشأة تعمل مثل الثلاجة.