سموتريتش محرضا: لا يجب على إسرائيل أن ترد على خطاب نصر الله بل يجب عليها اغتياله

 وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموترتيش، مساء الثلاثاء، إلى اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله.
جاء ذلك في تدوينة عبر منصة “إكس” نشرها سموتريتش، الذي يرأس حزب “الصهيونية الدينية”، ردا على خطاب لـ”نصر الله” تعهد خلاله برد “مؤثر وفعال” على اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

وقال سموتريتش: “لا يجب على إسرائيل أن ترد على (خطاب) نصر الله، بل يجب عليها اغتياله”.
وتسود حالة من الترقب والقلق في إسرائيل انتظارا لرد مرتقب من حزب الله على اغتيالها شكر بهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء الماضي.
كما تترقب إسرائيل ردا من إيران التي تتهم تل أبيب باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بهجوم في طهران فجر الأربعاء الماضي، ومن جماعة الحوثي باليمن بعد قصف إسرائيل لمحافظة الحديدة في 20 يوليو/ تموز.
وفي خطابه مساء اليوم، أكد نصر الله أن رد جماعته على اغتيال شكر “آت لا محالة” سواء بشكل منفرد أو مشترك مع المحور الإيراني واليمني، معتبرا أن حالة الانتظار لهذا الرد من جانب تل أبيب هي “جزء من العقاب” لها.
وأضاف: “الحزب ملزم بالرد على عملية اغتيال شكر، وكذلك إيران ملزمة بالرد بعد اغتيال هنية، واليمن بعد قصف الحديدة”.
وأكد أن الثلاثة “سيردون، ولديهم القدرة على الرد، لكنهم يتصرفون بتأني”.
وشدد على أنه “لا يمكن (بالنسبة لجماعته) مهما كانت العواقب أن يمر ما حدث (اغتيال شكر) بدون رد”، لافتا إلى أن الرد سيكون “قويا وفاعلا ومؤثرا”.
وأشار إلى جماعته يمكنها “خلال نصف ساعة أو ساعة” تدمير مصانع الكيماويات والتكنولوجيا والأغذية في شمال إسرائيل، التي استغرق العمل على بنائها نحو 34 عاما.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.