سرايا القدس تقصف عسقلان بالصواريخ وشهداء وإصابات بقصف خيام النازحين في خانيونس

قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن نحو 3 صواريخ أُطلقت من شمالي قطاع غزة تجاه جنوب إسرائيل جرى اعتراض أحدها وسقط الباقي في منطقة مفتوحة.
جاء ذلك في بيان للجيش، بعد مرور أكثر من 10 أشهر على بداية الحرب وتوغله عدة مرات بمناطق شمالي القطاع.
وفي بيان مقتضب نشره مساء الثلاثاء، بحسابه على منصة “إكس”، قال الجيش: “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها في جنوب البلاد قبل قليل، تم رصد نحو ثلاثة صواريخ أُطلقت من شمال قطاع غزة”.
وأضاف: “تم اعتراض أحد الصواريخ وسقط الباقي في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات”.
وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في عسقلان وزيكيم وسديروت ونير عام وعدد من المستوطنات الأخرى المحاذية لقطاع غزة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأضافت الصحيفة أنه “تم رصد صاروخ أُطلق من قطاع غزة باتجاه مدينة سديروت، وتم اعتراضه بواسطة نظام القبة الحديدية”.
من جانبها، أعلنت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، قصفها بدفعات صاروخية مستوطنات “عسقلان” و”سديروت” و”نيرعام”.
كما أعلنت “كتائب القسام”، الثلاثاء، قصف مقر لجنود إسرائيليين في محور “نتساريم” الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن “حماس وبعد 10 أشهر من الحرب، تمكنت من إطلاق أكثر من 40 صاروخا في 4 أيام”.
وفي ذات السياق، قصف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مخيما للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي تقع ضمن “المنطقة الإنسانية الآمنة” التي حددها الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر ميدانية، إن “الجيش الإسرائيلي قصف مخيما للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس، المصنفة ضمن المناطق الآمنة”.
وأضاف إن “عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا جراء هذا الاستهداف”، فيما لم يتم إصدار بيان إحصائي رسمي من الجهات الطبية بغزة.
ولأكثر من مرة استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي، ومراكز للإيواء في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وسط إدانة فلسطينية ودولية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.