| «شاي بطعم الطبيعة».. شجرة زيتون تتحول إلى مقهى في «سيوة»: يجذب السياح

شجرة كبيرة عتيقة، تحيطها أغصان الزيتون من كل اتجاه، عبارة عن سُلم خشبى متعرج، ملفوف بالأغصان الخضراء، تقع داخل واحة سيوة الساحرة بمحافظة مرسى مطروح، يأتيها زوار من كل أنحاء العالم، يتناولون الشاى والمشروبات، فضلاً عن التقاط صور تذكارية توثيقاً لرحلتهم فى سيوة، بحسب مُدوِّنة السفر أسماء رؤوف.

 شجرة زيتون تتحول إلى مقهى فى «سيوة» 

ممر كبير تحيطه الأشجار من جميع الاتجاهات، حيث تقع الشجرة العتيقة التى تعدَّى عمرها الـ100 عام، يمكن للسياح التقاط صور تذكارية توثيقاً لرحلتهم إلى واحة سيوة، إذ تنقسم الشجرة إلى عدة أجزاء، تبدأ بسُلمها الخشبى المزيَّن بالخضرة والورد وأغصان الزيتون، بينما تصعد إلى الأعلى لتجد مقهى متكاملاً يضم مجموعة من الكراسى الخشبية والطاولات، فضلاً عن أدوات إعداد المشروبات المفضَّلة لدى أهل سيوة: «كل حاجة من الطبيعة، حتى أدوات إعداد المشروبات، كل حاجة ليها طابع خاص»، بحسب «أسماء».

الشجرة العتيقة تحولت إلى مقهى، إذ يمكنك تناول شاى بطعم الطبيعة أعلى شجرة الزيتون، فيجتمع السكان حولها لتناول الشاى وتجاذب أطراف الحديث: «الشجرة ليها معزة خاصة، وربنا أقسم بالزيتون فى القرآن الكريم، والزيتون رمز للسلام والمحبة، ومفيش أى مكان تقدروا تستمتعوا بيه زى الشجرة دى، جوها ساحر وخاطف وجاذب، هتقدر تفصل عن ضغوط الحياة وتستمتع بالطبيعة والروقان».

شجرة تجذب السياح

سيوة واحدة من المناطق الجاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم، لما تتميز به من طبيعة خلابة يمكن للباحثين عن تجارب فريدة الاستمتاع بكل ما فيها: «وانت قاعد فوق الشجرة هتبص على أماكن طبيعية كتير، يكفيك الاستمتاع والبعد عن صخب الحياة فى المدن المزدحمة، وهتقضى وقت ممتع فى هدوء واسترخاء، كل حاجة مصنوعة من الطبيعة، جذور الشجرة العتيقة تحمل مئات الآلاف من الأسرار والحكايات».

شجرة الزيتون تبعد نحو 400 متر عن قلعة شالى، أحد أبرز المعالم الأثرية بواحة سيوة، ويكفى المقهى الخاص بالشجرة لـ5 أفراد: «المقهى اللى فوق الشجرة ياخد 5 أفراد، يقدروا يستمتعوا فى نفس الوقت بجو الطبيعة والمناظر الخلابة اللى بتحيط بالشجرة، ودى تجربة فريدة يمكن قضاء وقت ممتع بها».