أشارت تقديرات المختصين في وزارة الصحة الإسرائيلية، أن عدد الإصابات اليومية المسجلة قد تصل بحلول آب/ أغسطس المقبل إلى سبعة آلاف حالة يوميا، من بينها عشرات الإصابات الحرجة، إذا ظل معامل انتقال العدوى R على ما هو عليه اليوم.
وأوصى المختصون بضرورة فرض قيود على التجمهر بموجب تعليمات “الشارة الخضراء”، وحذروا من أن عدم فرض القيود على التجمعات في أسرع وقت ممكن، سيؤدي إلى إعادة فرض الإغلاق على المصالح التجارية، للجم انتشار الجائحة.
من جهة أخرى، أشارت تقديرات المختصين، إلى أنه إذا تم تفعيل “الشارة الخضراء” خلال الفترة القريبة المقبلة، فستنخفض الإصابات اليومية المتوقعة بحلول آب/ أغسطس المقبل، إلى ما هو دون الـ2000 حالة يوميا.
من جانبه، قدّر رئيس فريق الخبراء، الذي رافق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في مواجهة انتشار فيروس كورونا، بروفيسور إيلي فاكسمان، أنه يجب أن يصاب نحو 30% من المواطنين غير الملقحين باللقاح المضاد لفيروس كورونا (حوالي مليون شخص)، من أجل وقف انتشار الفيروس بواسطة مناعة القطيع.
وإذا ما تُرجم النموذج العلمي الذي طرحه بروفيسور فاكسمان خلال جلسة النقاش الذي عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مع مجموعة من الخبراء والمختصين، إلى أرقام، فهذا يعني تسجيل حوالي 15 ألف حالة حرجة و5 آلاف حالة وفاة وإصابة مئات الأطفال الذين سيعانون من أضرار طويلة الأمد من الفيروس.