اشتهر المنجم الفرنسي «نوستراداموس»، بالعديد من التنبؤات في كتابه «1555 Les Prophéties»، حول ما سيراه العالم في المستقبل لمئات السنوات، ورسمت نبؤات «نوستراداموس»، واسمه الحقيقي ميشيل دي نوستريدام، والذي توفي عام 1566، صورة قاتمة للمستقبل، وجاء من بينها أن عام 2021 أكثر كارثية من عام 2020، وفقًا لـ«روسيا اليوم».
ووفقًا لما ورد في سلسلة التنبؤات في كتابه «1555 Les Prophéties»، قدم نوستراداموس عدة تنبؤات، جاءت دقيقة بشكل مذهل حول المستقبل، على الرغم من أن معظمها منفتح على العديد من التفسيرات، ورغم أن توقعات نوستراداموس غامضة للغاية في كثير من الأحيان، إلا أنه يعتقد المنجمون الذين يقرأون أعماله أن عام 2021 ذو أهمية خاصة.
ووفقًا للمنجمين، تمثل جائحة الفيروس التاجي – كورونا، بداية سلسلة من المصائب للبشرية، والتي حددها نوستراداموس، بما في ذلك المجاعة واسعة الانتشار، قائلًا: «بعد مشقة كبيرة للبشرية، سيواجه العالم مشكلة أخرى أخطر، المطر والدم والحليب والمجاعة والفولاذ والطاعون، سنرى في السماء نارا وشرارات عديدة».
بعض توقعات نوستراداموس الأخرى لعام 2021
زومبي القيامة:
وفقا لـ «Yearly Horoscope» يمكن أن يشير عام 2021 إلى صعود «الأحياء الأموات – الزومبي»، وقال الموقع إنه بعد تحليل نصوص من خبراء الأرصاد الفرنسيين، يمكن أن يشهد العام المقبل نهاية العالم من الزومبي، وكتب نوستراداموس: «قلة من الشباب: نصف موتى لنبدأ»، وهذا يعني ظهور الزومبي، وأضاف المنجم والفيلسوف الفرنسي: «سيموت الآباء والأمهات من أحزان لا حصر لها، نساء في حداد، والوحش الموبوء: لن يبقى العظماء، كل العالم سينتهي».
الكوارث الطبيعية:
قد يكون العام هو اللحظة التي يصل فيها تغير المناخ إلى نقطة تحول للبشرية، وفقا لـ نوستراداموس، محذرًا: «سنرى الماء يتصاعد والأرض تسقط من تحته»، وفسر البعض هذا على أنه يعني أن تغير المناخ سيصبح أخيرًا غير محتمل، وفي الواقع ترتفع مستويات سطح البحر في مواجهة ارتفاع درجة حرارة الكوكب الذي يتسبب في ذوبان القمم الجليدية القطبية.
زلزال كبير سيضرب ولاية كاليفورنيا:
كما حذر نوستراداموس: «الحديقة المنحدرة، كارثة كبيرة، عبر أراضي الغرب ولومباردي، النار في السفينة والطاعون، والعبودية، عطارد في القوس وزحل يتلاشى»، وبطبيعة الحال، فسر الخبراء «أراضي الغرب» على أنها ولاية كاليفورنيا، وهي منطقة معرضة للزلازل القوية، حتى أن الأبراج السنوية قدمت تاريخًا محددًا لوقت حدوث ذلك، 25 نوفمبر، عندما يصل عطارد إلى القوس.