في 12 أغسطس من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب، إذ يعتبر الشباب حاضر ومستقبل الأمم، وتحاول الحكومات دمج الشباب في المشروعات والمجتمعات بشكل فعال، وبدأت الحكومة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتمكين الشباب رقميا تماشيا مع رؤية مصر 2023.
برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين، استعرض تقريرا بعنوان «في اليوم العالمي للشباب.. ما أهمية التكنولوجيا الرقمية في تمكين الشباب؟»، مسلطا الضوء على إنجازات الشباب الرقمية وأهمية التكنولوجيا الرقمية في إدارة المستقبل، خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبح العالم يتحاكى بها
الاحتفال باليوم العالمي للشباب
وبحسب مقدمي البرنامج، نحتفل اليوم باليوم العالمي للشباب، وهو مناسبة دولية تسلط الضوء على إمكانيات الشباب ودورهم الأساسي في تشكيل مستقبل أفضل، وتعود فكرة هذا اليوم إلى عام 1991، عندما اقترح شباب العالم الذين اجتمعوا في فيينا خلال الدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي إعلان يوم دولي للشباب، وأوصى المنتدى بإطلاق يوم مخصص لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.
البرنامج ذكر أنّه في عام 1999، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 12 أغسطس يوما دوليا للشباب، ليكون احتفالا سنويا بدور الشبان والشابات كشركاء أساسيين في التغيير، كما يشكل هذا اليوم فرصة لزيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها شباب العالم.
إحصائيات الأمم المتحدةحول نسب الشباب حول العالم
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أنّ نصف سكان الأرض تحت سن الـ30، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 57% بنهاية 2030، ومع تسارع التحولات الرقمية تكتسب هذه المناسبة أهمية خاصة في تسليط الضوء على إسهامات الشباب في هذا المجال وتأكيد دورهم كقادة للتغيير، وقدرتهم على استخدام التقنيات الرقمية كأداة قوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع اعتماد ثلاثة أرباع الشباب في العالم على الإنترنت وباتوا قادرين على ابتكار حلول للتحديات العالمية باستخدام الأدوات الرقمية من مكافحة تغير المناخ إلى تعزيز المساواة بين الجنسين.