أمير الشرقية: التطورات المتلاحقة جعلت بلادنا تواكب العالم
وفي المنطقة الشرقية، استقبل أميرها الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مجلسه الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة، أمس، بحضور نائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، ومديري الجهات الحكومية، مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي غازي العتيبي، وعدداً من منسوبي التعليم، وذلك بمناسبة قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.
وقال: التطورات المتلاحقة في قطاع التعليم جعلت بلادنا تواكب العالم، وجعلت أبناءنا وبناتنا يحققون أفضل النتائج، مشيراً إلى أن بداية العام دراسي ستشهد انضمام أكثر من 900 ألف طالب وطالبة، سيبدؤون العام الدراسي الجديد في المنطقة ومحافظاتها، و80 ألف معلم ومعلمة وإداري يقومون بخدمتهم في المراحل التعليمية كافة.
وأشار إلى أن نحو 100 ألف طالب وطالبة سينضمون إلى التعليم يمثلون نحو 10% من عدد الذين يتعلمون الآن في جميع المراحل، ويحمل المعلمون والمعلمات أمانة كبيرة ومسؤولية عظيمة، إذ يؤدون رسالة سامية، ويتحملون مسؤولية تعليم الطلاب والطالبات وفق أحدث طرق وأساليب التدريس، وقد ظهر ذلك في تميز إدارات التعليم بالمنطقة بتحقيق الجوائز العالمية.
ولفت أمير المنطقة الشرقية، النظر إلى التقدم الملموس في الجامعات التي حققت مراكز متقدمة في التقييم العالمي.
من جانبه، استعرض مدير عام التعليم بالمنطقة، استعدادات بداية العام الدراسي في المدن والمحافظات كافة، وما تشهده إدارات المنطقة التعليمية الثلاث من المشاريع التعليمية الحديثة التي بلغت 47 مشروعاً تعليمياً بطاقة استيعابية أكثر من 31 ألف طالب وطالبة، ومجموع فصول أكثر من 1,000 فصل دراسي، صممت وفق أحدث التصاميم الهندسية والتجهيزات المدرسية من أجل توفير بيئات تعليمية جاذبة تسهم في تنمية قدراتهم وبناء شخصياتهم، التي باركها أمير المنطقة الشرقية أثناء زيارته لتدشين مبنى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.
أمير القصيم: دعم سخي من القيادة للمشاريع التنموية
من جانب آخر، استقبل أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في الجلسة الأسبوعية، التي أقيمت بمقر الضيافة بمحافظة الشماسية، عدداً من العلماء والمسؤولين والمواطنين من أهالي المنطقة. وثمّن في بداية الجلسة الدعم السخي من القيادة للمشاريع التنموية التي شهدتها المنطقة في المجالات جميعها، وكان لها أثر كبير في دعم كافة الخدمات المقدمة للمواطنين في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة. ولفت إلى أن محافظة الشماسية، تشهد نمواً ملحوظاً في المشاريع التنموية، مما يسهم في تعزيز البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيراً إلى أن المحافظة لها نصيب من برنامج التوازن التنموي بإمارة المنطقة ووجود مشاريع نوعية كمشروع المتنزه الوطني، الذي يضم أكبر مزرعة إبل في العالم، ومشروع إنتاج الطاقة، إضافة إلى مشروع مياه الري المجددة، وهذه المشاريع تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في كافة مناطق المملكة، مبيناً أن الجهود المبذولة من قبل جميع القطاعات والجهات الحكومية تسهم في تنمية جميع مدن ومحافظات المنطقة.
وكانت الجلسة الأسبوعية لأمير منطقة القصيم، قد تخللتها كلمة لمحافظ الشماسية فهد الراضي، أشار فيها إلى التطور الكبير للمحافظة في تنفيذ المشاريع التنموية والبنية التحتية وتوفير أفضل البرامج والخدمات المقدمة للمواطنين.
فيما أوضح عضو المجلس المحلي بمحافظة الشماسية الدكتور محمد المزيد أن المحافظة ضمن برنامج التوازن التنموي بإمارة المنطقة، الذي يعكس مرتكزات رؤية المملكة 2030.
وأشار مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة القصيم المهندس محمد الشمري، أن محافظة الشماسية تشهد حالياً تنفيذ مشاريع للطرق سيكون لها دور في ربط المحافظة بالعديد من الطرق الرئيسية بالمنطقة.
أمير حائل: أولياء الأمور دورهم كبير في متابعة أبنائهم
وفي حائل، أكد أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أهمية التعليم في حياة الشعوب وما يحمله المعلم من رسالة سامية باستشعاره للمسؤولية تجاه الطلاب والوطن، منوهاً بدور القيادة التي سخّرت جميع الإمكانات لخدمة التعليم، مشيدا بما يقوم به مسؤولو التعليم بالمنطقة من استعدادات للعام الدراسي الجديد بعودة المعلمين هذا الأسبوع، مثمنا ما قامت به جامعة حائل من نتائج في قبول الطلبة لهذا العام. وقال: «يجب أن ينافس أبناء المنطقة غيرهم على القبول في الكليات الأهم وذلك يعتبر فخرا لنا وللوطن مما يسهم في دعم مسيرة التنمية وتعزيز القاعدة التعليمية»، مؤكدا دور أولياء الأمور في متابعة أبنائهم أولا بأول لتحقيق أفضل النتائج وتحقيق معدلات تنافسية يفخر بها الوطن.
جاء ذلك، خلال استقباله بقصر أجاء، في جلسته الأسبوعية، عددا من العلماء وأهالي المنطقة والأدباء ورجال الأعمال.
ورحب في بداية الاستقبال بجميع الذين قدموا للسلام عليه من جميع محافظات وقرى وهجر المنطقة. وأعرب عدد من أعيان وأهالي المنطقة عن تثمينهم لما تشهده المنطقة من تطور ونماء في مختلف المجالات.