أكّد مسؤولون أمنيون، أنّه يجب على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الاختيار بين صفقة أسرى أو حرب إقليمية، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وفي السياق نفسه، قال مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي، باراك رافيد، إنّ رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، أبلغوا نتنياهو في وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد اليوم لبحث التحضير للهجمات المحتملة، “أنّ الوقت المناسب للتوصل إلى اتفاق ينفد”.
وشدّد رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، على أن التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات “يمكن أن يكلّف أرواح الأسرى”.
وفي الوقت ذاته، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ نتنياهو، “وسّع الصلاحيات الممنوحة لفريق المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في غزّة، بشكلٍ طفيف”.
وبحسب المسؤولين، وهم على دراية بمسألة الصفقة، فإنّ نتنياهو أعطى “تفويضاً معقولاً” يبرّر السفر إلى جولة المحادثات في قطر اليوم.
وذكر مراسل “أكسيوس”، باراك رافيد، أنّ المسؤولين أشاروا إلى أن المرونة التي قدّمها نتنياهو، تجعل من الممكن إجراء المفاوضات والمضي قدماً، ولكن “ليس من الواضح ما إذا كانت كافية للتوصل إلى اتفاق”.
وبيّن المراسل أنّ فريق المفاوضات الإسرائيلي، سيسافر صباح الغد إلى قطر لبضع ساعات من المحادثات، “وإذا لزم الأمر، سيبقى فريق إسرائيلي على مستوى العمل في الدوحة لمزيد من المفاوضات”.
وكانت كلّ من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية قد أصدرت، بياناً مشتركاً، أكّدت خلاله أنّ “الوقت قد حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى”.
وأبدت الدول الثلاث استعدادها “لتقديم الاقتراح النهائي لحلّ القضايا المتعلقة بالتنفيذ، وذلك بطريقة تلبّي توقّعات جميع الأطراف”، داعيةً الطرفين إلى استئناف المحادثات العاجلة يوم الخميس 15 آب/أغسطس الجاري.