يُذكر أن مستشفى منى الوادي تبلغ سعته السريرية 85 سريرا، ويضم قسم الطوارئ بالمستشفى 24 سريرا، و6 أسرة للإنعاش القلبي الرئوي، و4 أسرة لحالات الاشتباه في الأمراض التنفسية، بالإضافة إلى 4 أسرة للغسيل الكلوي، فيما بلغ عدد الأسرة المخصصة للعناية المركزة 25 سريرا، فضلاً عن 22 سريرا لحالات الإجهاد الحراري، حيث تم اكتمال تجهيز المستشفى بجميع المستلزمات والأجهزة، ودعمه بـ 240 من الكوادر الطبية، والفنية، والتمريضية، والإدارية، حيث يعمل المستشفى على مدار الساعة، لتقديم الخدمات لحجاج بيت الله. كما زار الوزير مقر هيئة الهلال الأحمر السعودي، بمنطقة مكة المكرمة، واطلع على إمكانيات الهيئة من قوى بشرية، وأسطولها الإسعافي المتمثل بسيارات الإسعاف وعربات الكوارث، والدراجات النارية وعربات الجولف، وسيارات الخدمة المدعمة للعملية الإسعافية الميدانية، وتوظيف الجوانب التقنية في عملها الإسعافي، لتقديم خدمات إسعافية ذات جودة عالية. يذكر أن الهيئة في حج هذا العام تُشارك بأكثر من 549 من الكادر الطبي، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب طوارئ، موزعين على 51 مركزا إسعافيا في العاصمة المقدسة، ومشعر منى ومزدلفة وعرفات ومجمع الإسناد.
ووقف الربيعة على مدى استعداد المستشفيات وجاهزيتها، لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتابع التطورات الجارية، فيما شملت جولة معالي الدكتور الربيعة عددًا من الأقسام المتخصصة.
واطلع الدكتور الربيعة على غرفة القيادة والتحكم لمستشفيات المشاعر، التي تضم شاشات كبيرة تعمل على مدار الساعة، لتوضيح حالات المستشفيات ومواقع تنقلات سيارات الإسعاف ومهابط الإخلاء الطبي.
كما أن «الصحة» هيأت لموسم حج هذا العام 1442هـ، عدداً من المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.