| «عمار يا أم الدنيا».. أجانب وعرب يشيدون بسحر مدينة العلمين الجديدة

مدينة عالمية على أرض مصرية، استطاعت جذب أنظار العالم نحوها بعدما تحولت من حقل للألغام إلى مدينة للإلهام، يأتيها السياح من كل حدب وصوب، فأصبحت العلمين الجديدة قِبلة السياح العرب والأجانب، خلال الأشهر الماضية، كما أصبحت مزارا سياحيا تتغنى به دول العالم، بعدما قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنشاء العلمين في 2018 لتكون خطا دفاعيا لما تتمتع به من ظواهر طبيعية مهمة، ولتصبح حديث العالم بأبراجها الشامخة وتناسق تصميمها المعماري كإحدى أكبر مدن الجيل الرابع الذكية.

أجانب يشيدون بمدينة العلمين الجديدة

أشاد السياح العرب والأجانب بالمدينة المصرية الجديدة، مؤكدين أنها أصبحت تضاهي كبرى عواصم العالم، وأنهم استمتعوا بزيارتها خلال الفترة الماضية، حيث الشواطئ الساحرة والمناخ المعتدل، بحسب «أليس مورينو»، سائحة إيطالية، إذ زارت العلمين الجديدة مع أسرتها واستمتعت بجوها: «على بعد ثلاث ساعات فقط بالطائرة من إيطاليا زرنا شواطئ شديدة البياض، قمنا بالمشي لمسافات طويلة، شاهدنا مياه ذات تتراوح من اللون الفيروزي إلى الأزرق الفاتح إلى الأزرق الكثيف، قمنا بالغوص في الحمامات المنعشة، قررنا سريعا زيارة مدينة العلمين الجديدة بعدما شاهدنا ريفيوهات كثيرة عنها».

نحو 14 يوما قضتها «أليس مورينو» وأسرتها في مدينة العلمين الجديدة، لتغّير تلك التجربة السياحية الاستثنائية وجهة نظرها في زيارة بعض مدن العالم، لتؤكد أن العلمين الجديدة ستكون وجهتها الدائمة: «زرت وأسرتي بلاد كثيرة حول العالم، بدءا من أبروز، توسكانا، وأمريكا، والإمارات، ودول كثيرة، لكننا لم نر مثل هذا الجمال إلا في العلمين الجديدة، سنعتمدها كوجهتنا السياحية، أطفالنا استمتعوا بمياهها وأجوائها».

حرصت الأسرة الإيطالية خلال زيارتها للعلمين الجديدة على التنزه في الممشى السياحي ونورث سكوير والشواطئ فضلا عن تناول الأكل المصري: «زرنا أماكن عديدة في العلمين الجديدة، استمتعنا جدا بالشواطئ والمياه الصافية، تنزهنا في نورث سكوير ومول العلمين، وحجزنا في أحد الفنادق الراقية بأسعار تناسبنا كأسرة إيطالية، وجدنا أن تكلفة زيارتنا للعلمين وهي وجهة سياحية مميزة أرخص بكثير من تكلفة زيارتنا لبلاد أخرى، لذلك قررت أسرتي أن نأتي إلى العلمين مرتين كل عام أو مرة على الأقل».

«باسم»: سأزورها كل عام رفقة أسرتي

قرر باسم عوض، سائح سعودي قضاء الإجازة الصيفية برفقة زوجته وأبنائهما في العلمين الجديدة، فقضوا 10 أيام في المدينة الساحرة على حد وصف «باسم»: «لم أزر مصر منذ 5 سنوات، وقررت زيارتها هذا العام تزامنا مع انطلاق مهرجان العالم علمين، حجزنا بكل سهولة في أحد فنادق المدينة الساحرة، واستمتعنا بفعاليات المهرجان، حضرنا حفل عمرو دياب وحفلات لفنانين آخرين، لم أتوقع أن تكون المدينة الجديدة بهذا الإبهار والجمال، والنظافة، الكل هناك حريص على أن يخوض السائح تجربة فريدة خلال زيارة المدينة، بدءا من الضيافة انتهاءً بالجولات التي أجريناها للتعرف على معالم المدينة، لذلك سنزورها كل عام في نفس هذا التوقيت».

«تيم»: لم أتوقع جمال المدينة الجديدة

سمع «تيم كارلسون»، سائح أمريكي، عن مدينة العلمين الجديدة خلال تواجده في زيارة لإحدى الدول العربية، فقرر أن يغير وجهته إلى مصر، ليستمتع بأجواء مدينة العلمين الجديدة: «كنت أزور دولة عربية وهناك نصحني صديقي بزيارة العلمين الجديدة التي تضاهي أبراجها تلك المدينة التي كنت أزورها، بينما تتمتع بأجوائها الرائعة، فقررت زيارتها دون تردد ولم أتوقع كل هذا الجمال، فالعلمين تضاهي أفخم المدن الأوروبية، خدت تجربة الجلوس على الشواطئ والمشي في الشوارع، استمتعت جدا بتلك الأجواء وبخاصة الخدمات الفندقية والمياه الفيروزية».

مجموعة من الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت سببا في زيارة مها العوادي المواطنة الإماراتية إلى العلمين الجديدة لتنبهر بجمالها الساحر: «رأيت أبراجا كأبراج دبي الشاهقة وممشى لم أر جماله، وشواطئ تتميز بالنقاء والمياه الصافية، لم أتوقع أن تكون المولات التجارية بها بهذا الجمال، ووجدت أسعارا أقل من دول أخرى، باختصار العلمين تمثل لي تجربة فريدة، سأكررها مرات ومرات، عشت أسبوع من الهدوء والاسترخاء وتسوقت من المولات والمحلات، أحببت جوها وناسها».

مهرجان العلمين الجديدة، الذي نظمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قدم عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياح من مختلف الجنسيات، بحسب الزوار: «استمتعنا بالعروض والفعاليات بمهرجان العلمين وبأسعار التذاكر المعقولة، شاهدنا حفلات لكبار النجوم واستمتعنا معهم وتفاعلنا مع شعب مصر هناك، ونقول عمار يا مصر».