اختصارات الطرق للعبور في وقت أقصر من الأمور التي نجحت بها التكنولوجيا لقضاء رحلاتك بشكل أسرع، لذلك قررت النرويج بناء أول نفق عائم تحت الماء بالعالم لتخفيف معاناة الطريق باستخدام تقنيات تكنولوجية ستسهل على المسافرين، وفضلاً عن تسهيل الرحلات والسفر من مكان لآخر، بحسب موقع «سكاي نيوز العربية».
أول نفق عائم في العالم يعمل على توفير الوقت والجهد للسفر بشكل أسرع في وقت أقل، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة النفق، مثل التخطيط التلقائي ومراقبة السلامة، بحسب الموقع، إذ يختصر زمن الرحلات ما يسهِّل عبور المسافرين بحلول عام 2050، وسيكون أكبر مضيق بحري في العالم، ويربط بين Lavik وOppedal.
أول نفق عائم في العالم لرحلة قصيرة
النرويج من الدول المشهورة بإنشاء الأنفاق، وهذا ما يجعلها تعلن عن أول نفق عائم في العالم لتسهيل الطريق في وقت قصير، بعدما كانت الرحلات تستغرق ألفا و100 كيلومتر من مدينة كريستيانساند الجنوبية، إلى مدينة تروندهايم في الجنوب 21 ساعة أصبحت تستغرق وقتا أقل لا يتعدى 8 ساعات، لذلك فإن هذا النفق يغمر في الماء بشكلة الأنبوبي المميز لتسهيل حركة المرور المزدحمة النابعة من التعداد السكاني، فضلاً عن شكله المميز الذي يجذب السائقين ومحبي المغامرات تحت الماء حول العالم، كما يسهِّل النفق التنقل بين المدن والمناطق المختلفة في البلاد بسهولة.
وصف أول نفق عائم في العالم
فكرة سير السيارات بنفق تحت الماء أصبحت آمنة بعد التخطيط لإنشاء النفق العائم تحت الماء، وهو عبارة عن أنبوب خرساني يتكون من مسارين لأول مرة، فهو نفق يطفو في الماء مدعومًا بطفوه من خلال استخدام الدفع الهيدروستاتيكي.
ولن تؤثر تجربة النفق العائم على ضغط الدم أو الدوار فهي تجربة مشابهة تماماً لأي من الأنفاق العادية، ولدواعي الأمان هناك غرف طوارئ بالنفق تعمل بالذكاء الاصطناعي لتنبيهات بحالات الطوارئ، بالإضافة إلى ممرات إضافية في حالة حدوث أي كوارث طبيعية أو حوادث خطيرة، فضلاً عن تثبيت الأنابيب بشكل آمن عن طريق كابلات فوق البحر وداخله، فهو نفق يوفر الكثير لتسهيل الطرق للسفر والرحلات من مكان لآخر.
مميزات النفق العائم
للنفق العائم مميزات تجعله الاختيار الأفضل لبعض الدول لتسهيل الطرق وحركة المرور، فهو مفهوم جديد لبعض الدول مقترح من عدة كيانات مختلفة يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أقصى عمق للنفق العائم 8 كيلومترات فمن المستحيل أن يزيد عن هذا العمق لأن الضغط تحت 8 كيلومترات يعادل 800 ضغط جوي فلا يمكن إنشاء أعمدة خرسانية تحت هذا العمق، حيث لا يمكن للمرء أن يبقى على قيد الحياة تحت هذا العمق، كما تعتبر العلاقة بين الطفو والوزن الذاتي مهمة جدًا لأنها تتحكم في السلوك الثابت للنفق، في الاستجابة للقوى الديناميكية وهو ما يجعل النفق العائم في حالة ثبات، فضلاً عن الرؤية الواضحة والطول الثابت والذي يجعله مميزا عن الأنفاق العادية، بالإضافة على سهولة إزالته في حالة انتهاء عمرة الأفتراضي.