كشفت صحيفة “ذا أثلتيك” البريطانية الموقف الحالي داخل ليفربول بشأن مستقبل جناح الفريق الأول لكرة القدم، محمد صلاح، مع اقتراب عقده على الانتهاء.
وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول في 30 يونيو 2025، وبالتالي، هو حر التفاوض مع أي نادٍ جديد بداية من يناير للانتقال إليه في الموسم المقبل.
حتى الآن، لا توجد أي مفاوضات بين محمد صلاح وليفربول بشأن العقد الجديد ونفس الأمر بالنسبة للثنائي فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد.
ولكن في ظل اهتمام أندية الدوري السعودي بضم اللاعب، هناك الكثير من التكهنات حول بقاء اللاعب من عدمه في قلعة “أنفيلد” في المستقبل.
وتكمن المشكلة في أن ليفربول قد تأخر كثيرًا في التفاوض مع محمد صلاح ووكيله حول العقد الجديد، كان يجب أن يكون ذلك في عهد كلوب، لان وصول مدرب جديد وإداريين جدد يصعب من المهمة.
اقرأ أيضًا.. نادِ ألماني يتواصل مع ليفربول لإنقاذ لاعب الفريق من الجحيم
هذا ما يجعل محمد صلاح متريثًا في قراره بشأن الاستمرار مع ليفربول، فهو يتابع ما يحدث مع الفريق خاصة تحت قيادة المدرب، آرني سلوت.
إذا كان الأمر متعلق بالمال، فلن يستطيع ليفربول منافسة الأندية السعودية خاصة وأنهم يقومون بصفقات مدوية ويدفعون الكثير من الأموال.
كذلك يضع ليفربول عمر محمد صلاح في الاعتبار فهو سيكون لديه 33 عامًا في الصيف المقبل، واستراتيجية النادي معروفة بشأن اللاعبون الكبار، لأن تجديد عقد اللاعب سيكون بزيادة راتبه وهو ما سيؤثر على النفقات الخاصة بالفريق.
ولكن محمد صلاح لاعب مهم للغاية بالنسبة للجماهير، وإذا قررت الإدارة رحيله قد يخلق ذلك أزمة بين الطرفين، خاصة إذا انتقل إلى فريق آخر في الدوري الإنجليزي وليس السعودية أو حتى أمريكا إذا كان هناك عرض.
سيكون الأمر مفهومًا بأن يرحل محمد صلاح إلى السعودية بسبب الأموال، لكن ستكون هناك مشكلة إذا انتقل لفريق منافس بعد أرقامه المميزة مع ليفربول.
ولكن يعلم قائد منتخب مصر مدى حب جماهير ليفربول له، ولن يعرض إرثه للخطر بالانتقال إلى أندية مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد غريمي الريدز.
بجانب أن ليفربول يرى أن رحيل محمد صلاح سيكون من الصعب تعويضه بالفعل وفقًا للأرقام التي ما زال يحققها حتى مع تقدمه في العمر.