الأطفال والإنترنت
عندما يتعرض الطفل لمحتوى غير لائق على الإنترنت يمكن أن يكون لذلك تأثيرات سلبية على نموه النفسي والعاطفي، فالإنترنت عالم مفتوح يحتوي على مجموعة متنوعة من المعلومات لكن ليس كل ما يعرض فيه مناسب للأطفال، فالتعرض لمحتوى غير لائق أو غير أخلاقي قد يؤدي إلى قلق وصعوبة في التفكير ويساعد على التأثيرات السلبية في السلوك، بحسب «سكاي نيوز» عربية.
ماذا أفعل إذا تعرض أطفالي لمحتوى غير لائق على الإنترنت؟
وبحسب «سكاي نيوز» عربية، فإنه من الضروري تعاون الآباء مع الأطفال لتوفير بيئة آمنة عبر الإنترنت من خلال متابعة نشاطاتهم على شبكة الإنترنت وتوجيههم إلى المواقع الآمنة والمناسبة لأعمارهم، كما قدمت بعض النصائح للتعامل مع الأطفال حال تعرضهم لمحتوى غير أخلاقي أو غير لائق على الإنترنت وهي كالتالي:
– كن هادئا يجب عليك أن تتحلى بالهدوء، فرد فعل الآباء الهادي يساعد في التعامل مع الوضع بشكل أفضل ويشجع الطفل على التحدث أكثر بصراحة.
– فكر قبل أن تعاقب
يجب عليك التفكير جيدا، وأن تتناقش مع طفلك بشكل مريح بدون توبيخ أو حكم عليه وحاول فهم كيف حدث هذا.
– فهم طفلك
ساعد الطفل على فهم أن ما شاهده ليس مناسبا له أو قدم عبارات بسيطة توضح له، وتناقش معه عن كيفية المواقع غير المناسبة في المستقبل مثل إنه يتجنبها أو يقوم بالإبلاغ عنها.
– استخدم أدوات الأمان
استخدم أدوات الأمان مثل تحقيق أدوات الرقابة على الهاتف لتقليل خطر التعرض للمواقع غير اللائقة.
– تابع تليفونه ولا تتحدث مع الآخرين
تابع الهاتف بشكل منتظم لضمان أن طفلك يشاهد المواقع المناسبة له فقط، من المهم كتمان الأمر وعدم الحديث عنه مع الآخرين.
تعرض الطفل لمحتوى غير أخلاقي متعمدا
كما يجب عليك لاتصرف بحكمة حال معرفتك أن طفلك تعرض لمحتوى غير أخلاقي متعمدا، ويجب اتباع هذه النصائح:
– فهم الدافع وراء هذا الفعل
حاول فهم سبب اهتمام طفلك بالمحتويات غير المناسبة فقد يساعد هذا الأمر في معالجة المشكلة أسرع وبنتائج أكثر فعالية.
– توضيح العواقب
شرح العواقب على هذا السلوك مثل الأضرار النفسية الناتجة عنه أو المشاكل الاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على علاقاته وهي إحدى مخاطر الإنترنت للأطفال.
– تقديم البدائل
قدم البدائل من حيث الأنشطة والمحتويات الترفيهية والتعليمية الأكثر إيجابية وإفادة مما يساعده على اهتمامات صحية، فضلا عن مراقبة الهاتف بشكل منتظم وتأكد من إنه يلتزم بالقواعد وبمشاهدة المواقع المناسبة، وإذا وجدت المشكلة مستمرة فيمكنك استشارة طبيب نفسي متخصص.