شهدت محافظة خميس مشيط خلال اليومين الماضيين، هطول أمطار غزيرة شكّلت مياهها بحيرات في شوارع حيوية عدة في المحافظة مع تلبك الحركة المرورية، وزحام شديد، وتعطّل مركبات في مشاهد تتكرر عند هطول الأمطار الغزيرة، في ظل مطالب مواطنين بإنشاء وسائل حديثة لتصريف المياه، وإنهاء المعاناة جذرياً، ولكنها لا تزال حبيسة الأدراج رغم أهميتها البالغة. وقال لـ«»، المواطن محمد الشهراني: أوجه رسالة لأمانة عسير، وبلدية المحافظة للعمل على إنشاء وسائل تصريف مناسبة لمياه الأمطار التي أغرقت شوارع عدة، إذ استمرت هذه المعاناة التي لم ترَ النور حتى اللحظة، والواقع يشهد بأن الحال يحتاج إلى حل جذري عاجلاً، فمتى تنتهي معاناة السنين؟!
وأضاف المواطن سعيد قزعة: للأسف الشديد أنه لم يتغيّر شىء منذ أعوام لتصريف مياه الأمطار على شوارع حيوية، رغم وجود واديي بيشة وعتود، حيث الحلول موجوده ولا تحتاج إلى كل هذا الانتظار الذي استمر سنوات وأستاء منه أهالي المحافظة وزائروها بشكل كبير، وكم هي الأمنيات أن تتحقق ونشاهد عدم تجمع لمياه الأمطار على الشوارع، ومرونة في حركة سير المركبات. وقال المواطن محمد ماطر: مؤلم جداً أن تشاهد ليلة العيد موظفي طوارئ بلدية المحافظة، وسط البحيرات المتجمعة بحي الرصراص، وبجوار خزان المياه بالمحافظة لتوجيه ومساعدة الصهاريج لسحب المياه التي أعاقت حركة السير، ولكن قدرهم أن مرجعهم لم يعالج تلك المشكلات بحلول جذرية.