وغرقت اليخت في الساعات الأولى من صباح الاثنين عندما حاصرته عاصفة قبالة الساحل الشمالي لجزيرة صقلية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بمن فيهم قطب التكنولوجيا، مايك لينش وابنته هانا البالغة من العمر 18 عامًا.
وأعلن ممثلو الادعاء في صقلية السبت فتح تحقيق بالقتل غير العمد عن طريق الإهمال، مؤكدين أن التحقيق في مراحله الأولى.
وقال المدعي أمبروجيو كارتوسيو «رفع مكتب المدعي العام في تيرميني إيميريسي قضية أمام الدولة ضد مجهول للإبلاغ عن جريمة غرق بسبب الإهمال وقتل بسبب الإهمال».
وأضاف «ما زلنا في المرحلة الأولى.. ولأن التحقيق يتطور بطريقة أو بأخرى، لا نستبعد أي أمر على الإطلاق».
وأضاف كارتوسيو أن التحقيق فُتح في هذه المرحلة ضد مجهول ولكن «من الممكن أن نحدّد مشتبها بهم قبل رفع الحطام».
وقال كارتوسيو «كان حدثا مفاجئًا وغير متوقع».
وقال رافائيل ماكودا، قائد هيئة ميناء باليرمو، إنه سُمِح لليخت بالرسو في المنطقة التي غرق فيها و«لم يكن هناك تحذير من عاصفة هذا المساء»، مذكرًا أن طاقم سفينة قريبة عمل على إنقاذ الناجين.
وتثير سرعة غرق اليخت وعدم تضرر قوارب أخرى محيطة به تساؤلات، بينها ما إذا كانت العارضة التي تعمل بمثابة ثقل موازن للصاري الضخم، منخفضة أو مرفوعة خلال العاصفة.
وكان رجل الأعمال الثري الملقب «بيل غيتس البريطاني» يحتفل مع أصدقائه ومحاميه بتبرئته في يونيو الماضي من تهمة بالاحتيال في الولايات المتحدة كانت ستكلفه سنوات من السجن.
وكان المركب الشراعي البالغ طوله 56 مترًا ويرفع العلم البريطاني، راسيًا على بعد حوالى 700 متر قبالة بورتيتشيلو قرب باليرمو في شمال إيطاليا، عندما ضربته زوبعة مائية ليغرق في غضون دقائق وعلى متنه 22 شخصًا، أنقذ منهم 15 بينهم زوجة لينش.