انتهت جولة المفاوضات اليوم الأحد في القاهرة دون تحقيق أي تقدم، وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه على الرغم من أن المحادثات كانت إيجابية، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة.
وعاد فريق المفاوضات الإسرائيلي المكون من رئيس الموساد ديفيد بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار ومسؤول ملف الأسرى نيتسان ألون إلى إسرائيل من القاهرة مساء
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن فرق عمل من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر و”حماس” ظلت في القاهرة لمواصلة المحادثات والعمل على تضييق الفجوات وإغلاق مختلف القضايا التي لا تزال مفتوحة في الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي لموقع “والا” العبري: “لا يزال هناك طريق يجب قطعه قبل التوصل إلى اتفاق”.
ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق إن وفد الحركة غادر القاهرة أيضا يوم الأحد، بعد يومين من المحادثات مع وسطاء من مصر وقطر.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” إلى أن أعضاء وفد الحركة طلبوا من الوسطاء الضغط على إسرائيل، وشددوا على أن “حماس” تطالب بأن يكون هناك انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة، ووقف دائم لإطلاق النار، وحرية التنقل للسكان الفلسطينيين من وإلى شمال القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ثم صفقة تبادل أسرى.
وأشار مسؤول أمريكي مطلع إلى أن جولة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى في القاهرة يوم الأحد، كانت “بناءة”، وبحسب قوله فقد جاءت جميع الأطراف إلى المحادثات مع الرغبة في التوصل إلى اتفاق قابل للتنفيذ “في الأيام المقبلة”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن “مجموعات العمل ستستمر في عملها لمناقشة القضايا المتبقية والتفاصيل”.
وقال مصدران أمنيان مصريان لوكالة “رويترز” إن “المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة انتهت دون التوصل إلى اتفاق في القاهرة، حيث لم تقبل حماس أو إسرائيل العديد من المقترحات التي قدمها الوسطاء”.
وجرت جولة جديدة من المفاوضات بشأن اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى في 25 أغسطس في القاهرة، بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وكبار المسؤولين من إسرائيل ومصر و”حماس”.