وأعلنت الوزارة خلال لقاء بعنوان «دعم المستثمرين في القطاع السياحي»، بتنظيم من لجنة السياحة والترفيه في غرفة الأحساء، وبحضور وكيل الوزارة للتراخيص والتصنيف، عبدالمحسن المزيد، عن توقيع عقد مع شركة «نقل» وطنية، تتولى نقل وتسليم بطاقات الإرشاد السياحي للمرشدين السياحيين في مناطقهم ومحافظاتهم دون الحاجة إلى زيارة ديوان الوزارة في الرياض.
اجتماع شهري
وأوصى اللقاء بإطلاق اجتماع شهري «عن بُعد»، يضم مسؤولين في وزارة السياحة ومستثمرين في القطاع السياحي، لمناقشة التحديات التي تواجه المستثمرين في التراخيص والتصنيف، ومناقشة أوضاع المرافق السياحية في المحافظة، من مخالفات وإغلاقات، وتقديم الدعم والمساندة، والاستماع إلى مطالب ومقترحات المستثمرين، والرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم، وتبني لجنة السياحة في الغرفة تنظيم اللقاء، والإعلان عن تخصيص ضابط «اتصال» في وزارة السياحة، وتخصيص رقم هاتفي «جوال»، لتقديم الدعم والمساندة والمساعدة للمستثمرين والمهتمين بالقطاع السياحي، والحرص على توفير كل أوجه الدعم، وإتاحة التواصل هاتفيًا منه، أو عن طريق تطبيق «التراسل» الفوري WhatsApp.
انخفاض المخالفات
ألمح اللقاء إلى انخفاض المخالفات في مرافق ومنشآت القطاع السياحي في الفترة الأخيرة، ومن بين هذه المخالفات نقص معيار التصنيف، وعدم الصيانة والنظافة، وانتهاء رخص الجهات الحكومية الأخرى للمنشأة السياحية، وتأكيد أن هناك زيارة رقابية واحدة سنويًا، وإطلاق دورات تدريبية متخصصة في كل أغراض السياحة بالأحساء خلال الفترة المقبلة، وتوفير حقائب تدريبية للمستثمرين والعاملين والمهتمين بالقطاع السياحي، والعمل على إلغاء رفع الأوراق الثبوتية والمستندات في إجراءات تجديد رخص الإرشاد السياحي، والاكتفاء بالأوراق والمستندات المرفوعة مسبقًا في أثناء إصدار الترخيص للمرة الأولى.
الربع الخالي
اقترح مستثمرون في القطاع تبني وزارة السياحة تقديم شهادات للفنادق تُثبت انتهاء أعمال الصيانة في الفندق، حتى تكون وسيلة إقرار وإثبات في منصات «حجوزات» الفنادق على الإنترنت بانتهاء أعمال الصيانة، وتكون خطوة للقائمين على المنصة لـ«حذف» التعليقات السلبية على الفندق من المنصة، إذ إن تلك التعليقات السلبية التي قد تكون مدونة في أثناء أعمال الصيانة تلحق الضرر بسمعة الفندق، وبالتالي قد تكون سببًا في تدني مستوى التقييم بالمنصة الإلكترونية، وبسببها يتكبد الفندق خسائر مالية جراء التشغيل وتدني الإقبال من النزلاء، بالإضافة إلى اقتراح إطلاق رخص تشغيلية «موسمية» لمشاريع وأنشطة سياحية في صحراء الربع الخالي، وتحديدًا في الأجزاء القريبة من الأحساء أو التي تدخل في النطاق الجغرافي للأحساء، للاستفادة منها سياحيًا خلال الموسم السياحي «الشتوي»، الذي يمتد لـ5 أشهر من كل عام.