| الغابات المتحجرة.. تجربة مثيرة لمحبي التحديات والمغامرة

الغابات المتحجرة تعد واحدة من أكثر المحميات البارزة في القاهرة، والتي تضم أنواعا نادرة من الأشجار المتحجرة والحيوانات التي عاشت على الأرض منذ ملايين السنين.

وتضم المحمية عددا كبيرا من الزوار من كل مكان، حيث يمكنهم القيام بتجربة سياحية ممتعة لاستكشاف الكنوز الطبيعية النادرة، التي أكد العلماء أنه لا مثيل لها على مستوى العالم، وبحسب الموقع الرسمي للبوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة نوضح أهم المعلومات عن محمية الغابة المتحجرة.

الغابة المتحجرة

الغابة المتحجرة هي إحدى عجائب الطبيعة، وتتكون من بقايا أشجار، ونباتات قديمة، تحجرت عبر الزمن، وأصبحت ذات أهمية علمية كبيرة كونها تحتفظ بمعلومات قيمة عن بيئات مختلفة، ومعرفة تطورات الحياة النباتية.

تقع محمية الغابة المتحجرة على بعد 18 كيلو متر من مدينة المعادي بمحافظة القاهرة، وتعتبر هذه المنطقة ذات آثر كبير من حيث اتساعها، وتنوع الخشب المتحجر بها، فلذلك تعد مقصدا مهما للجيولوجين والعلماء لدراسة الحياة القديمة للأرض، واكتشاف الأسرار الجيولوجية.

مما تتشكل الأحجار؟

تتشكل الأحجار عندما يتعرض الخشب لمواد معدنية ما يساعده في الحفاظ على تفاصيلة الهيكلية على مر العصور، وتوفر الغابات المتحجرة معلومات مختلفة حول البيئات القديمة كما تساعد العلماء في فهم التغيرات البيئية التي حدثت للأرض.

والهدف من اكتشاف الغابة المتحجرة، هو وضع خطوات لمساعدة الاستثمار في محمية الغابة، وذلك في عبر الإجراءات التي تتخذها وزارة البيئة لتهيئة المناخ، وإنشاء متحف لتاريخ الحفريات، والحيوانات النادرة بالغابة.

وسبق وأصدرت وزارة البيئة قرارا بتنظيم عدة أنشطة لتنمية وتطوير المحمية اقتصاديا واجتماعيا من خلال توفير فرص عمل، وتنفيذ أنشطة سياحية مختلفة لا تؤثر على الحياة البيئية كما توفر فرصا، وتحديات مثيرة للأشخاص الذين يمكنهم تجربة المغامرات من حيث استكشاف الطبيعة، والتعلم الشخصي في التعرف على النباتات الجيولوجية التي أدت إلى تكوين الغابة.

وكذا من خلال ممارسة الأنشطة البدنية التي تتمثل في تسلق الصخور، أو التنقل عبر التضاريس، وخوض تحديات وتجارب علمية وثقافية، لمن يبحثون عن مغامرات غير تقليدية.