| كيف يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك على النوم بشكل أفضل؟

أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة علمية هائلة في السنوات الماضية، فبفضله تمكن العلماء من جعل المستحيل حقيقة، وبالإضافة لدخوله لكل المجالات تقريبًا، ورغم ذلك اكتشف الباحثون أهمية أخرى له خاصة بالنوم، إذ ربطته دراسة بتحسين جودة النوم، عن طريق بعض الخوارزميات التي يعمل بها.

الذكاء الاصطناعي والنوم

بحسب موقع «foxnews»، وفي ظل صعوبة الحصول على نوم جيد، سلطت دراسة أمريكية أجرتها اللجنة الأمريكية للذكاء الاصطناعي في طب النوم، على قدرة الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج اضطرابات النوم، من خلا 3 تطبيقات هي: التطبيقات السريرية، وإدارة نمط الحياة، وصحة السكان.

وقال بانديوبادياي الطبيب المتخصص في طب النوم مجري الدراسة: إن «النوم الجيد أمر ضروري للصحة الجيدة، وعلى مدار سنوات، لم يكن لدى المرضى إمكانية الوصول إلى أدوات لتتبع نومهم، ولكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي أصبح لدينا الآن القدرة على تتبع النوم».

وبحسب موقع «dovepress»، أثبتت خوارزميات التعلم الآلي دقة عالية في التنبؤ لمرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي، من خلال تحليل مجموعات البيانات الكبيرة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد الارتباطات بين خصائص المريض واستجابات العلاج، ما يمكن الأطباء من تصميم التدخلات وفقًا للاحتياجات الفردية. 

 

صعود الذكاء الاصطناعي في علم النوم

وحقق الذكاء الاصطناعي تقدمًا واسعًا في شتى المجالات، وعلم النوم ليس استثناءً، فلقد فتح أعين أطباء النوم عن طريق بعض الأبحاث لإمكانيات جديدة لفهم وتحسين جودة النوم، إذ تعمل بعض الخوارزميات على تحليل بيانات النوم لتحديد المؤشرات المحتملة لاضطرابات النوم المختلفة، مثل الأرق، أو انقطاع النفس أثناء النوم، وسيعمل هذا التشخيص المبكر على سرعة العلاج أو معالجة الأمر قبل حدوثه.

وبحسب موقع «lasoft»، فمن خلال بعض الأجهزة التكنولوجية القابلة للارتداء مراقبة جودة النوم، وانذار الشخص بحالة نومه، إضافةً للأصوات الهادئة التي تطلقها هذا الأجهزة مما يساعد على النوم بسرعة، كما يمكن لهذه الأجهزة اقتراح مواعيد نوم تناسب طبيعة الجسم لكل شخص حسب حالته.