| من خدمة العملاء إلى الطب.. هل يجعل الذكاء الاصطناعي حياتنا أسهل؟

هل تخيلت يوماً أن تتولى آلة ذكية تشخيص مرضك بدقة أكبر من الطبيب؟ أو أن تتولى روبوتات ذكية خدمة عملائك؟ أو أن تعتمد قراراتك على بيانات يصنعها برنامجًا ذكيًا هذا ليس خيالاً علمياً، بل هو واقع نعيشه الآن، ففي السنوات القليلة الفائتة صنع الذكاء الاصطناعي الاطمئنان والفزع في ذات الوقت، فنظر البعض إلى مساهماته في تقدم البشر، واتجه البعض الآخر إلى مخاطره على الإنسان واستبداله لمعظم الوظائف.

ومع دخول الذكاء الاصطناعي في كل المجالات تقريبًا، فقد نتج عن ذلك تأثيرًا كبيرًا على حياة البشر، وفي التقرير التالي نستعرض بعض الطرق التي سوف تؤثر بها هذه التكنولوجيا الحديثة على حياتنا وفقًا لموقع «mirrorre view».

الذكاء الاصطناعي قادم بقوة 

تكمن قوة الذكاء الاصطناعي في قدرته على التطور المستمر باستخدام المزيد من البيانات في العديد من المجالات، وهو ما يتجاوز الأداء البشري الطبيعي للمهام التي تقتصر على مجال واحد فقط.

ويتوقع الخبراء، أنه في غضون 20 عاما تقريبًا سوف تتحول كل البيانات تقريبا إلى بيانات رقمية، ما يجعل من الممكن استخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات وتحسين الأداء، كما سيحل محل أغلب الأعمال اليدوية، لتتولى الروبوتات تصنيع وتصميم وتسويق أغلب السلع. 

الذكاء الاصطناعي يؤثر على خدمة العملاء

سوف يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياة البشر في العديد من الجوانب، والتي من أهمها هي الابتعاد عن المهام المكررة، والقيام بأغلب أعمال البشر الوظيفية، خاصة خدمة العملاء، تلك المهن التي غالبًَا ما يوجه موظفوها العديد من المشكلات في فهم أزمة العميل، ومن خلال الأوامر الصوتية وتحليل البيانات، سيتمكن الذكاء الاصطناعي على إراحة البشر وتحسين الوظائف مع تقليل الأعمال الروتينية.

اتخاذ القرارات بشكل أسرع ومخاطر أقل

كما سيعمل الذكاء الاصطناعي على توفير الوقت بشكل كبير، فمن خلال جمع وتحليل البيانات، ستعمل التكنولوجيا الحديثة على اتخاذ القرارات بشكل أسرع ومخاطر أقل، وفقًا لما كشفت عنه البيانات المتاحة المُدخلة عليه.

الذكاء الاصطناعي والطب 

في الجانب الطبي فستتحسن جودة الحياة أكثر، بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على منح البشر رعاية صحية أفضل وأكثر كفاءة، وتعزيز قدرات إنتاج الغذاء، واستخدام أفضل للطاقة، بالإضافة إلى التشخيص الدقيق لبعض الأمراض، وإجراء عمليات جراحية بالبروبوتات دول أي تدخل بشري.