أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، بأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال “مهمة وضرورية وتستوجب وقفاً فورياً لإطلاق النار”، مديناً “خلق الاحتلال لهذه البيئة الخطيرة التي تَشَكَّل من خلالها مرض شلل الأطفال في القطاع”.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن “هذا الواقع المرير الذي يعيشه الأطفال في غزة”، وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال “لوقف هذا النزيف الخطير بحق الأطفال”.
وكانت مجلة “فورين بوليسي”، قد شدّدت على أنّ تفشي فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة يشكل مقياساً للظروف الصحية العامة الكارثية التي خلقها “الجيش” الإسرائيلي، مؤكدةً وضع هذا الواقع، مئات الآلاف من الإسرائيليين في خطر الإصابة.
وأشارت المجلة إلى أنّ هذا الفيروس يضرب فجأةً، فيشل الأطراف وحتى الرئتين في بعض الأحيان، وهو معدي إلى الحد الذي يجعل تشخيص إصابة، تعني أن هناك مئات آخرين ينشرون هذا المرض “غير القابل للشفاء في وقت واحد وبشكل غير مرئي”.