مجدي يعقوب يوجه “رسالة قصيرة” إلى الشعب المصري لدعم مبادرة “


11:22 ص


الإثنين 02 سبتمبر 2024

كتب- أحمد جمعة:

وجه البروفيسور وجراح القلب مجدي يعقوب، “رسالة قصيرة” إلى الشعب المصري، معبرًا عن ثقته في تأثير المبادرة الجديدة للتنمية البشرية، والتي تنطلق رسميا خلال الأيام المقبلة.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي اطلع أمس، على محاور المشروع القومي للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، الذي يستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.

ويشتمل المشروع على عدد كبير من المبادرات في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص، بهدف استفادة جميع فئات المواطنين، من مختلف الأعمار، من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري بجميع محافظات الجمهورية، حيث وجه الرئيس بالانتهاء من صياغة الخطط التنفيذية لمحاور العمل بالمبادرة.

بدوره، قال البروفيسور مجدي يعقوب، في مقطع مصوّر نشره الحساب الرسمي للمبادرة على مواقع التواصل: “رسالة قصيرة من مواطن مصري إلى الشعب المصري.. حضارة وتقدم الشعوب تعتمد اعتمادا كاملا على ثقافة الشعب، وهذه الثقافة يلزمها رعاية شاملة من الحكومة وبقية الشعب، وهذه الرعاية تلتزم بالصحة والتعليم والتدريب والبحث العلمي”.

وأضاف يعقوب: “متأكد تماما أن المشروع الجديد سيكون له مفعول عظيم جدا في هذا الموضوع.. وامتدادا لحرص الحضارة المصرية وتقدمها، تلك الحضارة المعروفة من أيام قدماء المصريين”.

وشدد على أن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، ستقدم “خدمة جليلة” للمجتمع المصري.

ويضم المشروع القومي التنمية البشرية العديد من المبادرات الفرعية، من أهمها برامج الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام بهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يوما، وبرامج للفئة العمرية من 6 سنوات وحتى 18 عامًا، تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل.

كما يتضمن مشروع “بداية” برامج للكبار من سن 18 حتى 65 عاما وما فوق، وتشمل برامج تدريبية ترفع القدرات والتأهيل لسوق العمل، فضلا عن برامج لدعم كبار السن والمشاركة المجتمعية في إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصيلة.