أعلن لويس سواريز، مهاجم فريق كرة القدم الأول بنادي إنتر ميامي الأمريكي، اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب الأوروجواياني، بعد مسيرة طويلة.
صاحب الـ37 عامًا، سيخوض الجمعة القادمة مباراته الـ143 والأخيرة مع منتخب أوروجواي، منهيًا بذلك مسيرة رائعة ومليئة بالنجاحات اصبح من خلالها الهداف التاريخي للبيانكوسيليستي.
وأعلن سواريز في مؤتمر صحفي بملعب سنتيناريو في مونتيفيديو الأوروجوايانية، اعتزاله الدولي بنهاية مباراة باراجواي يوم الجمعة القادمة، والتي ستكون الأخيرة له.
طالع أيضًا.. لويس سواريز يدخل تاريخ كوبا امريكا بهدفه أمام كندا
وقال سواريز: “ستكون مباراة باراجواي هي الأخيرة لي مع المنتخب الوطني، إنه أمر كنت أفكر فيه وأحلله، وأعتقد أن هذا الوقت المناسب”.
وأضاف: “أغادر الآن وأنا مرتاح البال، لأنني بذلت كل ما في وسعي من أجل منتخب أوروجواي، ولا أشعر بأي ندم. وسأخوض المباراة بنفس الحماس والعاطفة”.
وأشار الأوروجواياني الدولي منذ فبراير 2007: “لقد قررت الاعتزال بشروطي وليس بسبب الإصابة أو الاستبعاد. وهذا أمر يمنحني الكثير من الراحة”.
واختتم: “أتمنى احتفالًا كبيرًا وفوز لأوروجواي، وعلينا أن نتعامل مع الأمر بجدية للحصول على النقاط الثلاث”.
سواريز لاعب ليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الأسبق، والذي شهد أياكس بزوغ نجمه في أوروبا، تمكن من لعب 4 كأس عالم مع أوروجواي، وفاز بـ كوبا أمريكا 2001، وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
في مونديال 2010 كانت النتيجة الأفضل لـ أوروجواي باحتلال المركز الرابع، بينما في 2014، انتهت مسيرة البيانكو سيليستي في دور الـ16، وفي 2018 خرج سواريز ورفاقه من دور الثمانية، وأخيرًا في مونديال قطر 2022، كان وداعًا محبطًا من دور المجموعات.