قال الدكتور رأفت يوسف شحاتة، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية، إن الأنشطة التي يقوم بها المواطنون أثناء فترة عيد الأضحى، مثل الخروج والطعام والملابس الجديدة وقصات الشعر من النقاط التي تؤثر إيجابيا في أنفسهم، وتزيد من قدراتهم وإبداعاتهم، خاصة بعد الانتهاء من فترات الإجازة والعودة للعمل مرة أخرى.
وأضاف «شحاته»، خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح»، والذي تقدمه الإعلامية هبة ماهر، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه ولزيادة هيرمون الدوبامين في الجسد عبر الطعام، فيتم من خلال تناول 3 أطعمة وهم الملح والسكر والدهون، لافتا إلى أنه وبالنسبة لهيرمون السيروتونين يتكون من أحد الأحماض الأمينية الموجودة في الشيكولاتة والجبنة الريكفورد وبعض اللحوم الحمراء والمكسرات والديك الرومي.
«الفتة» من أسباب السعادة
وأوضح أنه عندما يتناول الفرد اللحوم وحدها دون كربوهيدرات فيؤدي إلى زيادة الأحماض الأمينية في الجسد، ولكن في حال تم أكل اللحوم مع «الفتة» فيفرز الجسد الأنسولين الذي يقوم بدوره بحرق الكربوهيدارت، ما يسمح للأحماض الأمينية بالدخول للمخ ما عدا هيرمون «التربتوفان»، «علميا الفتة هي سبب البهجة في العيد للمزيج بين البروتين والكربوهيدرات».
العيدية لها تأثير نفسي جيد
وأكد أن «الخروجات» وارتداء الملابس الجديدة وخاصة الالفاتحة ومشاهدة الأفلام والمسرحيات لها عظيم الأثر على الحالة النفسية للفرد، لافتا إلى أن «العيدية» لها تأثير نفسي جيد، وهي إحدى الأشياء القديمة التي تعود للعصر المملوكي عندما كان يقوم السلطان المملوكي بزيادة مرتبات الموظفين في الأعياد لنشر البهجة.
وتابع: «العيدية لما بيحدث بينها وبين العيد ارتباط شرطي، بيحصل نوع من التشويق لانتظار العيد، وبننصح الأزواج أن يعطوا الزوجه عيدية، لأن ده بيحسن الحالة النفسية».