| اللحظات الأخيرة في حياة الزوج ضحية زوجته بطوخ.. آخر كلماته: الحقيني يا ماما

أصبحت واقعة مقتل زوج على يد زوجته بطوخ، حديث الجميع خلال الساعات الماضية، بعد أن تلقى طعنة من زوجته نتيجة نشوب خلاف بينهما، بعد أن طلبت منه الحصول على عدد 2 تكييف للمنزل، فجلب لها تكييف واحد فقط، وأعقب الخلاف على التكييف بدقائق خلاف آخر على مصاريف العيد انتهى بقيام زوجته بطعنه.

ابن خال الضحية وصديقه، محمود حجاب، يحكي في حديث لـ«»، اللحظات الأخيرة في حياة «محمد»، راويًا أنه بعد أن تلقى الطعنة من زوجته، حاول بمساعدة نفسه الذهاب إلى والدته للاستنجاد بها، مُرددًا «الحقيني يا ماما»، وزوجته تقف لا تحرك ساكنًا.

اللحظات الأخيرة في حياة ضحية طوخ بعد طعنه

وفقًا لـ«حجاب»، فقد خرج «محمد» وفتح باب بيته والسكين في صدره، يبحث عن والدته لإنقاذه، فهي تقطن في الدور الأول، ويعيش هو مع زوجته في الدور الثاني، وحاول زاحفًا النزول من على درجات السلم، إلى أن سقط قبل باب شقة والدته: «وقع قدام الباب ووالدته خرجت على صوته وهو بيقول الحقيني يا ماما، واتصلت بينا فورًا علشان مكنتش عارفه تتصرف، ولغاية دلوقتي هي مش مصدقة اللي حصل ومش قادرة تتكلم».

وبحسب ابن خال الضحية، فالسبب وراء وفاة «محمد» البالغ من العمر 29 عامًا، هو أن زوجته كانت تريد شراء جهازين تكييف، ولكن لعدم قدرته المادية، اشترى جهازًا واحدًا: «زوجته طلبت منه يجيب لها ستائر بريموت، فجاب لها، وبعد كده طلبت منه جهازين تكييف، بس لعدم قدرته المادية اشترى لها جهاز واحد بس، وبعد ما عرفت بكده أثناء تركيب التكييف نشب خلاف بينهم تاني على مصاريف العيد وطعنته».

الشاب العشريني الراحل وحيد والدته، ولديه شقيقة واحدة تعمل صيدلانية، وتوفي والده عندما كان يبلغ من العمر 7 سنوات فقط: «هو الولد الوحيد ويعتبر دلوع العيلة، والدته موظفة في وزارة الصحة، ومتجوز بقاله 4 سنين، وعنده طفلين، بنت 3 سنين وولد سنة ونص».