تحذير من الاستخدام العشوائي لأقراص سوسة النخيل

حذر مهندسون زراعيون من الاستخدام غير المقيد للتبخير بالفوسفين عند علاج النخيل المصابة بسوسة النخيل الحمراء، مشددين على ضرورة الاستعانة بجهة مختصة ومعتمدة عند العلاج، موضحين أن استخدام طريقة التبخير باستخدام أقراص فوسفين الألمنيوم تتم في حالة الإصابة المتوسطة ووجود فراغ ناتج عن الإصابة، وكذلك في معالجة الإصابة الشديدة بالنخلة ووجود اخضرار في السعف.

5 أيام

أشاروا لـ«الوطن»، على هامش أعمال الجلسة الحقلية بمدارس المزارعين في واحة الأحساء الزراعية، إلى أن الطريقة، تتمثل في تهيئة النخلة المصابة بإجراء عملية التكريب وتنظيف التجويف عند نقطة الإصابة بالسوسة على جذوع النخيل من مخلفات الحشرة باستخدام الأداة المناسبة وإزالة جميع الأنسجة التالفة، ويتم إضافة الجرعة الموصى بها لكل شجرة «3-6 أقراص حسب شدة الإصابة، حجم القرص 3 جرامات» عند منطقة الإصابة، وتغطي الفتحات والثقوب بليف النخيل، ثم تغلق الفتحات بالطين أو الجبس لمنع تسرب الغاز من داخل الجذع، ويتم التأكد من إغلاق الفتحة والتجويف بالكامل بشكل محكم، ومن ثم تغطية جذع النخلة بواسطة سترة مخصصة لهذه الغاية، مع تربيط السترة بالحبال وتبقى حول جذع النخلة لمدة لا تقل عن 5 أيام.

الأجزاء المصابة

تناولت الجلسة الحقلية، آليتين أخريين، لعلاج النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء، بعد معرفة سلوك ودورة حياة السوسة، التي على إثرها يتم استخدام الآلية المناسبة، وهما الحقن باستخدام أجهزة حديثة والعلاج التقليدي المعتمد على كشط الأجزاء المصابة.

آليتان للعلاج

01- الحقن

يتم تحديد منطقة الإصابة على جذع النخلة، وعمل 3 ثقوب حول الإصابة، وبمعدل حقن 1.5 لتر لكل متر طولي من النخلة، ورش النخلة بالكامل بأحد المبيدات المتخصصة، وسد أماكن الثقوب بسدادات خشبية لمنع تسرب المبيد للخارج.

02- العلاج التقليدي

الوصول للأنسجة السليمة من جذع النخلة، والتعامل مع الأجزاء المكشوطة بالمبيدات المتاحة، ومتابعتها من المزارع من خلال ردم مكان الإصابة بالرمل الحر بعد التأكد من عدم ظهور أي أعراض جديدة للإصابة خلال 10 أيام.