استخدام الأطفال والمراهقين الإنترنت لساعات طويلة، نتج عنه شكاوى كثيرة من الآباء، وكان إدمانهم لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ومشاهدة محتوى غير لائق، على رأس الأسباب المزعجة التي تصدرت تلك الشكاوى، ما دفع شركة «ميتا» المالكة لتطبيق «إنستجرام»، إلى إطلاق ميزة جديدة لتقييد المحتوى، لكن يتساءل البعض: هل أصبح «إنستجرام» أكثر أمانا للمراهقين؟.
هل أصبح تطبيق إنستجرام أكثر أمانا للمراهقين؟
بحسب موقع «Digital Trends» التقني الأمريكي، فإنّ الميزة التي أطلقتها شركة ميتا على تطبيق إنستجرام خاصة بتقييد المحتوى وحسابات المراهقين، وهي ما يسمى بـ«الحسابات المدمجة»، لحماية الأطفال والمراهقين، من خلال الإشراف الأبوي على المحتوى، الذي يشاهدونه.
الميزة الجديدة تطبق على جميع المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، فلن يسمح لهم بضبط إعدادات الحساب يدويا، إلا بإشراف أبوي، رغم وجود أكثر من 30 أداه ترفيهية، لكن سيكون هناك تقييدا للمحتوى الضار، إذ تهدف هذه التغييرات إلى التغلب على مخاوف الآباء، بشأن من يتحدث مع أبنائهم عبر الإنترنت، ليصبح «إنستجرام» أكثر أمامنا للمراهقين من أي تطبيق آخر.
ميزة جديدة في «إنستجرام» بشأن المراهقين
ووفقا للموقع التقني، فإنّ الميزة الجديدة على إنستجرام، ستسمح بتقييد حسابات المراهقين وجعلها حسابات خاصة، لعدم السماح لأي شخص في متابعاتهم، فضلا عن إرسال إشعارا بغلق التطبيق بعد مرور 60 دقيقة من فتح المراهقين له، ليتمكن الآباء من تحديد وقت جلوس أبنائهم على الأجهزة اللوحية، إضافة إلى وجود أنظمة ذكاء اصطناعي تكشف من يحاولون تزييف أعمارهم، للإفلات من هذا التقييد.
وتهدف شركة ميتا، إلى تحقيق التوازن بين الرقابة الأبوية وحرية التعبير لدى المراهقين، إذ تسعى إلى تنفيذ القرار بدءا من العام المقبل، من أجل الحفاظ على الأطفال والمراهقين، بحسب الموقع التقني الأمريكي.