الذكاء الاصطناعي أحد أهم وسائل العصر الحديث، حيث يستخدم في تعزيز الآليات الدفاعية عن الدول المختلفة حال استخدامه بشكل صحيح، لكن في الوقت ذاته يمكن أن يستخدم في تطوير الهجمات السيبرانية على البلاد والتسبب في مشكلات أمنية كبيرة كاستخدامه في الحروب، كما يستغله الهاكرز في اختراق البيانات وسرقة المعلومات.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الذكاء الاصطناعي.. من تعزيز الآليات الدفاعية للدول إلى وسيلة أساسية لتطوير الهجمات الإلكترونية»، تحدّث عن قدرات الذكاء الاصطناعي الدفاعية فضلا عن استخدامه في تطوير الهجمات الإلكترونية والسيبرانية على مختلف الأصعدة.
تنامي قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي
التقرير ذكر أنّه مع تنامي قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي وتزايد استخدام هذه الأدوات في الحروب السيبرانية التي أصبحت واقعا نعيش تفاصيله الآن، لم يعد يقتصر استخدام الذكاء الاصطناعي على تعزيز الآليات الدفاعية للدول، بل تحول إلى وسيلة أساسية لتطوير الهجمات الإلكترونية أكثر تعقيدا كما حدث مؤخرا باستخدام الإشارات الكهرومغناطيسية لاستهداف أجهزة بيجير التي تعد قديمة مقارنة بالأنظمة الحالية.
الذكاء الاصطناعي أداة يتم استخدامها في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والمرافق الحكومية والحماية المدنية، وتستخدم هذه الأجهزة تقنيات اتصال قديمة مليئة بالثغرات التي تسهل عملية اختراقها، وهنا يأتي دور أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في اكتشاف هذه الثغرات بشكل أسرع من الطرق التقليدية عبر تحليل حركة البيانات وسلوك الأجهزة بحسب التقرير.
تطوير نوعيات الهجمات السيبرانية
تلك الأدوات تتمكن من تحديد أنشطة غير تقليدية التي قد تشير إلى وجود ثغرة أمنية، ما أدى إلى تطوير نوعيات الهجمات السيبرانية التي تستهدف هذه التقنيات مثل الهجمات الاعتراضية التي تصيب أنظمة اتصالات وإعادة توجيهها دون أن يشعر المستخدم، بحسب تقرير القاهرة الإخبارية.