قال الدكتور محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ النيازك عبارة عن أجسام قادمة من بقايا انفجار كويكب أو مذنب، وتكون موجودة في الفضاء بالمدار بين كوكبي المريخ والمشتري، وتتكون من أجسام كبيرة أو صغيرة حسب الانفجار الحادث، متابعا: «النيزك موجود في المدارات بين كواكب المجموعة الأرضية».
وأضاف غريب، في مداخلة لبرنامج «هذا الصباح»، الذي تقدمه الإعلامية خلود زهران، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حجم النيازك يختلف أحجامها، فالنيازك تحترق في الغلاف الجوي حين تسقط، ويتبقى منها أجزاء صغيرة تسقط على كوكب الأرض، موضحا أنّ مصر من الدول التي شهدت سقوط النيازك، فهناك نيزك موجود على الحدود المصرية الليبية وتحديدا على جبل يدعى «جبل كامل».
وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنّ النيزك المكتشف غربي إنجلترا يعد أكبر عمرا من كوكب الأرض، ويتكون من 90% حديد و10% نيكل.
وأوضح غريب، أنّ النيازك حال احتكاكها بالغلاف الجوي بالأرض، وأثناء سقوطها، تحترق كاملة ويحدث لها وميض وتسمى بـ«الشهاب»، وحال كان ذا جسم كبير فينزل بسرعة كبيرة تصل لـ12 ألف كيلو متر في الساعة، ويحتك بالغلاف الجوي للأرض ويحترق جزء منه، والجزء الباقي يسقط على الأرض.