| تقنيات مذهلة سيطور بها الذكاء الاصطناعي عالم الطيران؟.. «مفيش أعطال»

الطيران واحد من أهم وسائل التنقل في العالم، إذ يحول كوكبنا الضخم إلى قرية صغيرة يمكن الوصول إليها في بضع ساعات، وتسعى شركات الطيران مع خبراء التكنولوجيا على تطوير هذه الوسيلة، من خلال واحده من أهم الاختراعات البشرية، وهي الذكاء الاصطناعي، الذي سيشارك البشر في وظائفهم برا وجوا في المستقبل.

دخل الذكاء الاصطناعي في العديد من الوظائف البشرية، ويسعى الخبراء السفر والتكنولوجيا حاليا لإدخاله في عالم الطيران، ونستعرض في سطورنا التالية، بعض الميزات التي سيضيفها الذكاء الاصطناعي لهذه الوسيلة، وفقا لموقع «medium».

خدمة العملاء

لا شك أن خدمة العملاء هي جزء شديد الأهمية في لأي شركة، خاصةً شركات الطيران، فقد يتسبب تأخير الرحلة وإلغاء الحجوزات وسوء المعاملة لتجنب العملاء من التعامل من شركة الطيران تلك مرة أخرى، ولكن يأمل الخبراء في المستقبل على حل هذه المشكلات، عن طريق استخدام خدمة عملاء آلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ستوفر هذه البرامج الآلية الكثير من الوقت والجهد على العملاء، عن طريق الاستجابات السريعة والدقيقة لكل ما قد يستفسر عنه العملاء، ما يؤدي إلى تحسين الخدمة وكسب ثقة ورضا العميل، بالإضافة إلى توفير معلومات عن الوقت الحقيقي حول حالات انطلاق الرحلات بعد التأخيرات إن حدثت، وبعض توصيات السفر.

تدريب الطيارين

يتوقع الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيعمل على تدريب الطيارين الجدد في المستقبل، إذ يأملوا أن تستطيع هذه التقنية على إخراج كوادر طيران قوية قادرة على قيادة الطائرات بكفاءة.

الصيانة التنبؤية

يعمل الخبراء حاليًا على تطوير الذكاء الاصطناعي، ليكون قادرا على التنبؤ بالأعطال المحتملة التي قد تمر بها الطائرة، من خلال  تحليل بيانات أجهزة استشعار الطائرات وسجلات الصيانة، ما سيوفر الكثير من الأموال على شركات الطيران للتغلب عليها قبل حدوثها.

الطائرات ذاتية القيادة

بحسب صحيفة «lemonde» الفرنسية، فهناك بعض الطائرات التي يمكنها أن تتولى القيادة ذاتيا وتقرر أين ستهبط باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا في حالة حدوث مشكلة للطيار أو عدم وجوده تحت أي ظرف، إذ يمكن للطائرات الآن الإقلاع والطيران والهبوط والتوجه إلى المطار الذي تختاره دون أي تدخل بشري.